عصيان العذال سنة
ولي من أثناء قصيدة مدحت بها ببغداد:
وَحَوْراءَ غَدَتْ باللّحْ
ظِ للعُشّاقِ قَتّالَهْ
فكَمْ من قَائِلٍ حينَ
رآهَا، وَهيَ مُختالَهْ
أفي أجفَانِها المَرْضَى
مِنَ القَارَةِ نَبّالَهْ
بَدَتْ مَا بَينَ أترَابٍ
لَهَا كَالبَدرِ في الهَالَهْ
عَلَيهَا من ثِيَابِ الصَّوْ
نِ مَا تَسْحَبُ أذْيَالَهْ
أيَا ظَبيَةَ بَطنِ الخَيْ
فِ ! ضَيفٌ رَامَ إنزَالَهْ
قِرَاهُ قُبْلَةٌ، فَالبَيْ
نُ قَدْ قَرّبَ أحمَالَهْ
فَكَمْ لاحٍ عَلى حُبِّي
كِ لمْ أُصْغِ لِمَا قَالَهْ
وَمِنْ سُنّةِ مَنْ يَعْشَ
قُ أنْ يَعصِيَ عُذّالَهْ