عقربا الصدغين
ولي أيضاً من نسيب قصيدة مدحت بها بعض الرؤساء ببغداد:
يا خَليلَيّ اكشِفا عَنْ قِصّتي
تجِدا نِضْواً من الحبّ لَقَا.
فَأدالَ اللهُ، يا يومَ النَّوَى،
مِنكَ، إذ أقْلَقْتَني يوْمَ اللِّقَا.
إنّ في نهرِ المُعَلّى فَرْهَداً
قَمَراً من فوْقِ غصنٍ في نَقَا.
عَقرَبا صُدْغَيْهِ تسري، فَإذا
لَدَغَتْ قَلباً تحامَته الرُّقى.