في تيه الحب
ولي من أثناء قصيدة:
عَجبَتْ أُمُّ خالدٍ إذْ رَأتْ سُحْ
بَ جُفُوني، في فَيضِهِنّ، رُكامَا
ثمّ نَادَتْ أترابَهَا، إذْ رَأتْ إنْ
سَانَ عَيْني، في مَائِها، قد عَامَا
يَا سُلَيْمَى، يَا هِنْدُ، يَا فا
طِمَ، يَا أُمَّ مالكٍ يَا أُمَامَا
مَا لإنْسانِ عَيْنِهِ يُكثِرُ الغَسْ
لَ بِفَيّاضِ مَائِهَا استِحْمَاما ؟
قُلنَ: لا عِلمَ عندنا غَيرَ أنّ المَرْ
ءَ في تيهِ حُبّكُمْ قَدْ هَامَا