مصارع العشاق/قتيل القيان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

قتيل القيان

أخبرنا القاضي أبو الحسين أحمد بن علي بن الحسين التوزي إجازة قال: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن سويد المعدل قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي قال: حدثنا أبو حفص عمر بن بنان الأنماطي قال:حدثني الحسام بن قدامة المكي باليمن:

لا تَلُوما فُلانَ حينَ مَلامَه

أقلَقَ الحبُّ نفسَهُ المُستَهامَه.

قَتَلتني بِشَكْلِهِنّ الجَوَاري،

والجواري في شكلهنّ عرَامه.

فإذا متّ فاجمَعوا الحَرَمِيّ

اتِ وصُفّوا مولَّدات اليمامَه.

وَذَوَاتِ الحَقائِبِ المَدَنِيّ

اتِ ذَوَاتِ المَضَاحكِ البسّامه.

ثمّ قُوموا على الحجونِ، فقولوا:

يا قَتيلَ القِيانِ، يا ابن قُدامَه.

لا سبيل إلى وصله

أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الصوري في ما أجاز لنا قال: حدثنا ابن روح قال: حدثنا القاضي أبو الفرج النهرواني قال: حدثنا محمد بن يحيى الصولي قال:أنشدنا محمد بن يزيد لأبي حيان الدارمي البصري في أبي تمام الهاشمي، وكان الدارمي يتهم به:

سباكَ من هاشِمٍ سَلِيلُ

ليسَ إلى وَصْلِهِ سَبِيلُ.

مَن يتَعاطى الصّفاتِ فِيهِ،

فالقوْلُ من وَصْفه فضُولُ.

للحسنِ في وَجهِهِ هِلالٌ

لأعيُنِ الخَلقِ ما تزُولُ.

وَطُرّةٌ لا يَزَال فِيهَا

لنُورِ بَدرِ الدّجى مَقيلُ.

وَلاحَظَتهُ العُيُونُ حَتى

تشقى به الكاعبُ البتُولُ.

فإن يقِفْ، فالعُيونُ نُصْبٌ،

وإنْ تَوَلّى، فهنّ حُولُ.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي