كاد يخلع العذار
ولي من أثناء قصيدة مدحت بها أحد بني منقذ:
عَرَضَت لي لَمْيَاءُ بالخَيْفِ تحكي
غُصُنَ البَانِ نَعمَةً وَقَوَاما
تَتَمَشّى في نُسْوَةٍ كَظِبَاءِ الرَ
ملِ يُخْفينَ بَيْنَهُنّ الكَلامَا
كِدتُ أنْ أخلَعَ العذارَ، وَلَكنْ
نِي تَحرّجتُ حيثُ كنتُ حَرَامَا
ثمّ إني نَادَيتُ، وَالقَلبُ فِيهِ،
شُعَلٌ للهَوَى تَزيدُ اضْطِرَامَا
يا ابنَةَ القَوْمِ هل لَدَيكِ لِصَادٍ
شرْبَةٌ من لَماكِ تَشفي الأُوَامَا ؟
فأجابَت: إنّ العَفافَ وَإنّ الصْ
صَوْنَ يَنهى عَن ذَاكَ وَالإسلامَا