مصارع العشاق/لحام بني إسرائيل والجارية

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

لحام بني إسرائيل والجارية

أخبرنا أحمد، حدثنا محمد، حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن خلف، حدثنا أحمد بن حرب، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا مرحوم بن عبد العزيز، حدثنا أبو عمران الجوني قال:كان لحام بني إسرائيل لا يتورع من شيء، فجهد أهل بيت من بني إسرائيل، فأرسلوا إليه جارية منهم تسأله، فمضت إليه، وقالت: يا لحام بني إسرائيل، أعطنا لحماً ! فقال: لا ! أو تمكنيني من نفسك.فرجعت، فجهدوا جهداً شديداً، فرجعت إليه، فقالت: يا لحام بني إسرائيل، أعطنا ! فقال: لا ! أو تمكنيني من نفسك.فرجعت، فجهدوا جهداً شديداً، فأرسلوها إليه، فقالت: يا لحام بني إسرائيل، أعطنا، فقال: لا ! أو تمكنيني من نفسك.قالت: دونك. فلما خلا بها جعلت تنتفض كما تنتفض السعفة إذا خرجت من الماء، فقال لها: ما لك ؟ قالت: أخاف الله ! هذا شيء لم أصنعه قط.قال: فأنت تخافين الله ولم تصنعيه، وأفعله أنا.أعاهد الله أني لا أرجع إلى شيء مما كنت فيه. قال: فأوحى الله، عز وجل، إلى نبي بني إسرائيل: أن كتاب لحام بني إسرائيل أصبح في كتاب أهل الجنة، فأتاه النبي، عليه السلام، فقال: يا لحام ! أما علمت بأن كتابك أصبح في كتاب أهل الجنة ؟

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي