لم يطل ليلي
وبإسناده أنشدنا أبو علي لبشار:
لمْ يَطُلْ لَيلي، وَلكِنْ لمْ أنَمْ،
وَنَفَى عَني الكَرَى طَيفٌ ألَمّ
خَتَمَ الحُبُّ لهَا في عُنُقي،
مَوْضِعَ الخَاتَم من أهلِ الذِّمَمْ
إنّ في ثَوْبيّ جِسْماً نَاحِلاً
لَوْ تَوَكّأتُ عَلَيْهِ لانْهَدَمْ