لو صدق الهوى
ولي أيضاً من أثناء قصيدة أولها:
وَلمّا لمْ أجِدْ ظَهراً مُطِيقاً،
أحَمّلُهُ اشتِيَاقِي وَالغَرَامَا
سَألتُ البَارِقَ النّجديّ يُهدِي
إلى دارٍ تَحِلّ بهَا السّلامَا
ومنها:
وَلَستُ، وَإنْ تَطاوَلَتِِ اللّيالي،
بِنَاسٍ قَوْلَ هِندٍ يَا أمَامَا
أهَذا المُدّعي زُوراً وَإفكاً
هَوَانَا، ثمّ ضَيّقَتِ اللِّثَامَا
فَلوْ صَدقَ الهَوى لم يَحيَ يَوْماً
بإثرِ البَينِ عَنهُ وَلا أقَامَا