ما أعف وأمجد
أخبرنا أحمد بن علي السواق، حدثنا محمد بن أحمد بن فارس، حدثنا عبد الله بن إبراهيم، حدثنا محمد بن خلف قال:أنشدت لجميل بن عبد الله بن معمر:
أقُولُ، وَلمّا تَجزِ بالودّ طائلاً،
جَزَى اللهُ خَيراً، ما أعَفّ وَأمجَدا
فقالتْ: بِغَيري كُنتَ تَهتِفُ دائِباً،
وَكُنتَ صَبُوراً للغَواني مُصَيَّدا
فقُلتُ: فمَنْ ذا يَتّمَ القَلبَ غيركُم
وَعَوّدَهُ غَيرَ الّذي كانَ عَوّدا
فقالت لتِربَيها، لتَصديقِ قَوْلِهَا،
هلُمّا اسمَعَا مِنهُ المَقَالَةَ وَاشهدَا
فقالت: وَهَل في ذاكَ بأسٌ، وَإنّمَا
أُرِيدُ لِكَيمَا تُسعدِاني، وَتُحمدَا