مصارع العشاق/من شعر سمنون

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

من شعر سمنون

أنبأنا أبو الحسين أحمد بن علي بن الحسين التوزي، وحدثنا الخطيب عنه، حدثنا أبو عبد الرحمن السلمي النيسابوري، أنشدني علي بن أحمد بن جعفرأنشدني ابن فراس لسمنون:

وكانَ فُؤادِي خَالِياً قَبلَ حُبّكُمْ،

وكانَ بذِكرِ الخَلْقِ يَلهُو وَيَمزَحُ

فَلَمّا دَعَا قَلْبي هَوَاكَ أجابَهُ،

فَلَستُ أرَاهُ عَنْ فِنَائِكَ يَبْرَحُ

رُميتُ بِبَينٍ مِنك إنْ كُنتُ كاذِباً،

وَإنْ كُنتُ في الدّنيَا بِغَيْرِكَ أفرَحُ

وَإنْ كانَ شَيءٌ في البِلادِ بأسرِها،

إذا غِبْتَ عَنْ عَيْني، بعَينيَ يملُحُ

فإنْ شئتَ وَاصِلْني، وَإن شئتَ لا تصِلْ،

فَلَستُ أرَى قَلبي لِغَيركَ يَصْلُحُ

وأخبرنا أبو بكر أحمد بن علي، حدثنا الحسن بن أبي بكر قال: ذكر أبو عمر محمد بن عبد الواحد الزاهد أن سمنون المجنون أنشده:

يا مَن فُؤادي عَليهِ مَوْقُوفُ،

وكلُّ هَمّي إلَيهِ مَصرُوفُ

يا حَسرَتي حَسرَةً أمُوتُ بهَا،

إنْ لمْ يكُنْ لي إلَيكَ مَعروفُ

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي