موهوب للمنايا
وبإسناده قال أنشدت لأعرابي:
لَقَدْ وَهَبَتني للمَنَايَا غَرِيرَةٌ،
قَرِيبَةُ عَهدٍ بِالصِّبَى وَالتّمَائِمِ
أأجعَلُها كالرّثمِ، حَاشَى لحُسنِهَا
وَللرَّخصِ مِنْ أطرَافِهَا وَالمَعَاصِمِ
بَلى ! إنّ طَرْفَ الرّثمِ يُشبِهُ طَرْفَها،
وَمِنهَا استَعارَ الجيدَ ظَبيُ الصّرَائِمِ
خَلَوْتُ بهَا لَيلاً، وَثَالِثُنَا التّقَى،
وَلَستُ عَلى ذاكَ العَفافِ بنادِمِ