مصر اذكري في الخالدين فتاك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مصر اذكري في الخالدين فتاك لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة مصر اذكري في الخالدين فتاك لـ أحمد محرم

مصرُ اذكري في الخالدين فتاكِ

وصِفي الخلودَ لكلّ من يهواكِ

ممتازُ من شُهداءِ حُبِّكِ ما صبا

إلا إليكِ ولا أحبَّ سواكِ

صبٌّ أضاعَ على هواكِ حياته

لكنّه حَفِظَ الهوى ورعاكِ

لمّا رآكِ إلى الحياةِ وطيبها

ظمآى أذابَ شبابَهُ وسقاكِ

هذا شرَابُ الباذلين نُفوسَهم

باللهِ هل نَقَع الصَّدى وشفاكِ

هل تذكرين على النَّوى وصُرُوفها

مِن حُبِّه العُذريِّ ما أصفاكِ

لا تتركي يا مصرُ ذِكرَى شيِّقٍ

وَلهانَ ليس بِتاركٍ ذكراكِ

نَاجَاكِ يَلهجُ بالتحيَّةِ غَضّةً

حَيِّ الشَّهيدَ ورَدِّدي نجواكِ

حَيِّ النُّبوغَ وجدتِه فحباكِ من

نَفحاتهِ وفقدتِه فشجاكِ

زانتْهُ أخلاقُ الرّجالِ وزانها

وحَفَفْتِ أنتِ سَناهُما بسناكِ

خاضَ الغمارَ يَقيكِ عاديةَ الأذى

ويصونُ من عَبثِ الخُطوب حِماكِ

ما مال يوماً عن شريعةِ مُصطفى

ما خان عهدكِ ما أعان عِداكِ

تلك الشريعةُ لا وساوسُ معشرٍ

جهلوا سجايا الغاصبِ الفتَّاكِ

مَن كان يَجهلُ ما أقولُ فهذه

مِصرُ الحزينةُ والشّبابُ الباكي

شرح ومعاني كلمات قصيدة مصر اذكري في الخالدين فتاك

قصيدة مصر اذكري في الخالدين فتاك لـ أحمد محرم وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي