مضى الوصل إلا منية تبعث الأسى
أبيات قصيدة مضى الوصل إلا منية تبعث الأسى لـ ابن سهل الأندلسي
مَضى الوَصلُ إِلّا مُنيَةً تَبعَثُ الأَسى
أُداري بِها هِمَّتي إِذا اللَيلُ عَسعَسا
أَتاني حَديثُ الوَصلِ زوراً عَلى النَوى
أَعِد ذَلِكَ الزورَ اللَذيذَ المُؤَنِّسا
وَيا أَيُّها الشَوقُ الَّذي جاءَ زائِراً
أَصَبتَ الأَماني خُذ قُلوباً وَأَنفُسا
وَيا أَرَقَ الهِجرانِ بِاللَهِ خَلِّ لي
مِنَ النَومِ ما أُقري الخَيالَ المُعَرِّسا
كَسانِيَ موسى مِن سَقامِ جُفونِهِ
رِداءً وَسَقّاني مِنَ الحُبِّ أَكؤُسا
فَلا صَرَّدَ اللَهُ الشَرابَ الَّذي سَقى
وَلا خَلَعَ اللَهُ الرِداءَ الَّذي كَسا
تَلاقَت لِشَكوى البَينِ أَنفاسُنا فَقُل
شَذا الرَوضِ في حَرِّ الهَجيرِ تَنَفَّسا
وَنادَيتُ بِالتَرحالِ عَنهُ تَصَنُّعاً
لَعَلَّ النَوى مِنهُ تُلَيِّنُ ما قَسا
وَقُلتُ عَساهُ إِن رَحَلتُ يَرِقُّ لي
وَقَد نَسَخَت لا عِندَهُ ما اِدَّعَت عَسى
وَقالَ اِرضَ هُجراني بَديلَ النَوى وَقُل
لَعَلَّ مُنايانا تَحَوَّلنَ أَبؤُسا
أُنادي سُلُوّي لِلَّذي حَلَّ مِنكَ بي
كَأَنّي أُنادي أَو أُكَلِّمُ أَخرَسا
شرح ومعاني كلمات قصيدة مضى الوصل إلا منية تبعث الأسى
قصيدة مضى الوصل إلا منية تبعث الأسى لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها أحد عشر.
عن ابن سهل الأندلسي
إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]
تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا
أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا