مطبوع مطبوع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مطبوع مطبوع لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة مطبوع مطبوع لـ أبو الحسن الششتري

مطبوعْ مَطْبوع

إِيْ واللهِ مَطبُوعْ

مطبوعْ مَطْبوع

إِيْ واللهِ مَطبُوعْ

فَقِير مِثْلِي

وفي عنقوا شَرشُوح

صدْرُوا مَخْلِي

ومِنَ الْهَمِّ مَشْرُوح

وحبُبْ لُو

أهْلُ خِفَّةِ الرُّوح

كذَا المطبوعْ

يُعْجِب كُلُّ مطبوع

مطبوع مطبوع

إِيْ واللهِ مَطبُوعْ

أوَّل يَومِي

حِينْ نخَرُج نُكَدِّي

نَفْتحْ فَمي

ونَمد يَدِّي

وفي حُكْمِي

رأيْتُ جَدِّي

مَن لاَ هُ مطْبُوع

تَرْكُ عِنْدِي مطبوع

مطبُوع مطبُوع

إِيْ واللهِ مَطبُوعْ

نَكْسِي جِسْمِي

بِفْتِيلا وأبْرَا

ومِنْ صُوفْ مَرْمى

ونْكَدِّي كسرَا

مَنْ ذَا المسَمى

هُمُ النَّاسْ في حَيْرا

نَبْقَى مطْبُوعْ

نُعْجِبْ كُلَّ مطبُوعْ

مطبُوع مطبُوع

إِيْ واللهِ مَطبُوعْ

رَأسِي مَحْلُوقْ

ونَمْشِي مُوَلَّه

نَطْلُبْ في السُّوقْ

أو في دَار مُرَفَّهْ

حافِي نرشُوقْ

تَقُل أعْطِ لِلهْ

خُبْراً مطبوعْ

مِمَّن هُوَّ مطبوع

مطبوعْ مطبوعْ

إِيْ واللهِ مَطبُوعْ

وقَدْ نَقْعُد

لَسْ يَخْطُرِ لي نَمْشِي

نُريدْ نَرْقُد

الأَرضُ هِيَّ فَرْشِي

نَرْعَى مَزْرُودْ

بِيهِ يَطِيبُ عَيْشِي

مَنْ هُ مطبوعْ

يُعْجِبْ كُلَّ مطبوع

مطبوع مطبوع

إِيْ واللهِ مَطبُوعْ

مَعِي كَشْكُول

مَعْ وحْدَ الْمَحارَهْ

وابْرِيقْ مَدخُولْ

بِطَرْفِ الإشارَه

ورَاسي مَصْقُول

بِحَال طَنْجَهارَه

نَمْشِي مطبوع

عَلَى الفقرِ مطبوعْ

مطبوع مطبوع

إِيْ واللهِ مَطبُوعْ

وحِينْ نَرْكَن

لِسُوق أو قَرْيَهْ

نَرَى العُربانْ

يَخْرُجُوا إِليَّا

مِثْلَ الإِخوانْ

قَوْلُهُم بِنِيَّا

تَرَى الْمَطْبوع

مُرَحِّباً بِمَطبوع

مطبوع مطبوع

إِيْ واللهِ مَطبُوعْ

لَسْ نَتْصَنَعْ

ولا مَعي نامُوس

ولاَ نَطْمَعْ

في أكْلِ ومَلْبُوسْ

لِذَا الموضعْ

يَحْتاجْ كُلُّ سالُوس

فَقِيرْ مَطْبُوع

يُعْجِب كُلَّ مطبوع

مطبُوع مطبوع

إِيْ واللهِ مَطبُوعْ

ولا نَعْرِف قاضي

وَلاَ وَالِي

وَهُوَ أشْرَف

وأطبعْ لِحالِي

كَذَا تُوصَفْ

رُتْبَةُ الْمعالي

قلبٌ مطبوعْ

في ذا الحَال هُو مطبوع

مَطبوع مطبوع

إِيْ واللهِ مَطبُوعْ

أيْ ما نَمْشِي

ثمَّ هِيَّ دَارِي

نَرْمِي تُرْسِي

في وسْطِ الصَّحارِي

نُشْغِلْ ضِرْسِي

بِعُشْبِ البراري

قُوتٌ مَطْبوعْ

بَطْنِي مَعِي مطْبوع

مطبُوع مطبُوع

إِيْ واللهِ مطبُوع

هَذِي الأعمالْ

ما سِواهَا نُقْصَانْ

مَنْ يذلالْ

لِوَزِيرْ وسُلْطانْ

هَذَاكْ مُخْتال

نَعَمْ وَ هُ حَيْرانْ

ثُوبُوا مطبوع

وبالطَّمع هُ مطبوع

مطبوع مطبوعْ

إِيْ واللهِ مَطبوع

قطْعُ الكُمَّيْنْ

نقْصِدْ بِهِ نَبْرَا

طَرحُ الكَرْنَينْ

عَن قَلْبي بِمَرَّا

واخْلَعْ نَعْلَيْنْ

وارْتَقِي للحضْرَا

غيْرُ المطبُوع

تَرْكُوا عِنْدي مطبوع

مطبوع مطبوع

إِيْ واللهِ مَطبُوعْ

مَعِي جَلاَّس

صافِي مِثْلَ قَلْبي

وحضرةْ أسْ

نَجْلِي بِيها كَوْبي

وجَمْعُ أكياسْ

وفَقيرْ مُرَبِّي

مطبوع مطبوع

إِيْ واللهِ مطبوع

مطبوع مطبوع

إي واللهِ مطبوع

شرح ومعاني كلمات قصيدة مطبوع مطبوع

قصيدة مطبوع مطبوع لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها سبعة و ستون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي