مطلول أملود الصبا مياسه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مطلول أملود الصبا مياسه لـ ابن الزقاق البلنسي

اقتباس من قصيدة مطلول أملود الصبا مياسه لـ ابن الزقاق البلنسي

مطلولُ أُملودِ الصِّبا ميّاسُهُ

خَلعَ الشبابُ عليه فهو لباسُه

قمرٌ وأكنافُ الحشا آفاقُهُ

ظبيٌ وأحناءُ الضلوعِ كِناسُه

لم ندرِ إذ جاءتْ بنكهته الصَّبا

أتضوَّعَ الكافورُ أم أنفاسه

ولقد عَيينا إذ توالى سُكرُنا

أَلحاظُه مالتْ بنا أم كاسه

للحسنِ مرقوماً على وجناته

سطرٌ وصفحةُ خدِّه قرطاسه

إن خالفتْ تلك المحاسنُ فعله

فالسيفُ يُطبَعُ منْ سِواه رئاسه

شرح ومعاني كلمات قصيدة مطلول أملود الصبا مياسه

قصيدة مطلول أملود الصبا مياسه لـ ابن الزقاق البلنسي وعدد أبياتها ستة.

عن ابن الزقاق البلنسي

علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي البلنسي بن الزقاق البلنسي. شاعر، له غزل رقيق، ومدائح اشتهر بها. عاش أقل من أربعين عاماً، وشعره أو بعضه في (ديوان - خ) بالظاهرية.[١]

تعريف ابن الزقاق البلنسي في ويكيبيديا

علي بن عطية بن مطرف أبو الحسن اللخمي المعروف بإبن الزقاق البلنسي (490 - 528 هـ / 1096 - 1134 م) هو شاعر أندلسي. ولد في بلنسية، وعاش حوالي أربعين سنة، وهو ابن أخت الشاعر ابن خفاجة. شعره محفوظ في ديوان مخطوط بالظاهرية. وقد طبع ديوانه سنة 1964 م عن دار الثقافة (بيروت)، بتحقيق من عفيفة محمود ديراني، وطبع مرة أخرى سنة 1994 م. من اشعاره:[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي