معجم الأدباء/أبو علي المنطقي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبو علي المنطقي

أبو علي المنطقي لم أظفر باسمه وهو مجيد.قال الخالع: هو من أهل البصرة وتنقل عنها في البلاد، ومدح عضد الدولة وابن عباد، وانقطع مدة من الزمان إلى نصر بن هارون، ثم إلى أبي القاسم العلاء بن الحسن الوزير، وكان جيد الطبقة في الشعر والأدب عالماً بالمنطق قوي الرتبة فيه، وجمع ديوانه وكان نحو ألفي بيت، ومولده سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، ومات بشيراز بعد سنة تسعين وثلاثمائة، وكان ضعيف الحال ضيق الرزق عارفاً - وجدت على حاشية الأصل ما هذا صورته: إنا لله وإنا إليه راجعون -.ما يحتاج مستدل على أن الأرزاق ليست بالاستحقاق بأقوى من هذا الرجل، فإنه لو وفي حقه لكان أعظم قدراً من المتنبي، لأنه ليس بدونه في الشعر جودة وصحة معنى ومتانة لفظ وحلاوة استعارة وسلاسة كلام، وكان مع ذلك مزاحاً طيب العشرة حاد النادرة، وأصيب بعينه في آخر عمره، وله في ذلك أشعار كثيرة.وهذا القدر حكاه الخالع من خبره ولم يعرف غير ذلك.ومن شعره:

يا ريم وجدي فيك ليس يريم

بين الضلوع وإن رحلت مقيم

لا تحسبي قلبي كربعك خالياً

فيه وإن عفت الرسوم رسوم

تبلى المنزل والهوى متجدد

وتبيد خيمات ويبقى الخيم

ومن شعره لما أصيب ببصره:

ما للهموم إذا ما هيمها وردت

علي لم تفض من ورد إلى صدر

كأنما وافق الأعشاب رائدها

لدى حماي فقد ألقى عصا السفر

إن يجرح الدهر مني غير جارحة

ففي البصائر ما يغني عن البصر

وله في الخمر:

قهوة مثل رقراق السراب غدا

حبب المزاج عليها جيب مزرور

تختال إن بث فيها الماء لؤلؤه

ما بين عقدين منظوم ومنثور

للتها مثل سل الفجر صارمه

وأحجم الليل في أثواب موتور

كأنها إذ بدت والكأس تحجبها

روح من النار في جسم من النور

إذا تعاطيت محزوناً أبارقها

لم يعدني كل مفروح ومسرور

أمسي غنياً وقد أصبحت مفتقراً

كأنني الملك بين الناي والزير

وله في نصر بن هارون:

ينال علاه ما السها عنه عاجز

ويسقي نداه من تجاوزه القطر

ويصنع في الأعداء خوف انتقامه

من القتل ما لا تصنع البيض والسمر

لأعطيت حتى استنزر الغيث فعله

وآمنت حتى قيل لم يخلق الذعر

وله فيه أيضاً:

به تخضر أغصان الأماني

ويجبر عنده الأمل الكسير

وتبسم نائبات الدهر عنه

كما ابتسمت عن الشنب الثغور

لقد سهلت بك الأيام حتى

لقال الناس لم تكن الوعور

وكيف أخاف دهراً ؟ أنت بيني

وبين صروفه أبداً سفير

وله من قصيدة في ابن معروف:

في البرق لي شاغل عن لمعة البرق

بدا وكان متى ما يبد لي يشق

منفراً سرب نومي عن مراتعه

كأنما اشتق معناه من الأرق

أخو ثنايا التي بالقلب مذ ظعنت

أضعاف ما بوشاحيها من القلق

ما كان يسرق من حرز الجفون كرى

لو أنه من لماها غير مسترق

وله:

نوار وهي نوار من مساعفتي

وهند وهي ببيض الهند تعتصم

تربان إن تك من جدواهما تربت

يد المحب فوجدان الهوى عدم

غض المحيا إذا لاحظت وجنته

كادت لحاظك في ديباجها تسم

وله يعاتب:

صافيت فضلك لا ما أنت باذله

وعاشق الفضل يغرى كلما عذلا

إني أعيذك من قولي لسائله:

لقد حدوت ولكن لم أجد جملاً

وقال في صمصام الدولة:

لا غضني الدهر الخئون فإنه

قد كان رقاك صلاً أرقما

أنتم بحار جاريات بالندى

لكنها في الروع جارية دما

وله:

ليث أبو شبلين لم يسلمهما

كرم الجدود ولا سمو جدود

للمجد سر لم يضيع فيهما

والراح سر في جنى العنقود

وله:

أكفكم تعطي ويمنعنا الحيا

وأقلامكم تمضي وتنبو الصوارم

وإن أبا العباس إن يك للعلا

جناحاً فأنتم للجناح القوادم

مضى وبقيتم أبحراً وأهلة

وزهر الربا يبقى وتمضي الغمائم

وله:

قولي يقصر عن فعالك

تقصير جدك عن كمالك

والحمد ينبت كلما

هطلت سماء من نوالك

وله:

كأن دبيبها في كل عضو

دبيب النوم في أجفان سار

صدعت بها رداء الهم عني

كما صدع الدجى وضح النهار

وله من قصيدة في عضد الدولة يذكر الصدق:

ما زلت تنصف في قضاياك العلا

قل لي: فما بال الضحى يتظلم ؟

هديت رونقه إلى جنح الدجى

فاعتن أشهب وهو طرف أدهم

حتى كأن الليل صبح مشرق

وكأن ضوء الصبح ليل مظلم

هي ليلة لبست رضاك فأشرقت

من بعد ما كانت بسخطك تظلم

ما كان في ظن امرئ من قبلها

أن الملوك على الليالي تحكم

وله:

أنام جفون الحقد والحقد ساهر

وأيقظ طرف المجد والمجد نائم

إذا أشكلت يوماً لغات انتقامه

على معشر فالمرهفات تراجم

ومن شاجر الأيام عن مأثراتها

فأمضى لسانيه القنا والصوارم

وله من قصيدة:

وقفنا بها والشوق يفرى قلوبنا

لواعجه والصبر غير مطاوع

سقيت رجوع الظاعنين فإننا

نجلك عن سقيا الغمام الهوامع

فجعنا بأبكار المنى يوم خاطبت

ربوعك أبكار الخطوب الفواجع

ومنها:

وخيل إذا كظ الطراد أراحها

أصابت بحر الطعن برد الشرائع

تكاد ترى بالسمع حتى كأنما

نواظرها مخلوقة في المسامع

إذا ما دجا ليل الكريهة أطلعت

نجوم قناً يغربن بين الأضالع

وله:

على عجل ألم الخيال

فإن كراه بعدكم محال

فبات معانقاً والجيد وهم

ومرتشفاً وأحلى الريق آل

لدى ليل كان النجم فيه

على خد الظلام الجون خال

يضام الرمح ليس له مدار

ويكبو الطرف ليس له مجال

طبعت على الوفاء المحض قدماً

كما طبعت على القطع النصال

ومنها:

توسمت الوابل فيه مجداً

فقالت: أول البدر هلال

وأطرب ما يكون إلى العطايا

إذا غني فأسمعه السؤال

مصاحب همة خفت عليها

من الأيام أعباء ثقال

كرمت فلو سألناك المساعي

وهبت وغيرها تهب الرجال

وأكرم من قراك فتى عليه

بنو الدنيا وأمهم عيال

وقال في الوزير ابن صالحان:

على الطيف أن يغشى العميد المتيما

وليس عليه رد نوم تصرما

خيال سرى يبغي خيالاً ومغرم

بلبس قميص الليل يمم مغرما

دنا والظلام الجون غض شبابه

فأهدى إليه الشيب لما تبسما

أتلك اللآلئ من ثناياه ألفت

عليه عقوداً أم تقلد أنجما ؟

أما والحما إن الكرى لسميه

على مقلتي مذ أخلقت جدة الحما

لأشكل حتى ما يعود بنو الهوى

معالمه الأنضاء إلا توهما

وليل أكلنا العيس تحت رواقه

بأيدي سرى تثني الرواسم أرسما

بهيم نضونا برده وهو مخلق

وكنا لبسناه قشيباً مسهما

هداها إلى مغنى الوزير نسيمه

ومن شرف الأخلاق أن نتنسما

يصوب على العافين مزن بنانه

فيكبت حساد أو ينبت أنعما

وله:

غي الهوى للصب غاية رشده

فذريه من حل الملام وعقده

قربت مراكب وعظه ولجاجه

في الحب ينتج قربه من بعده

والليل تكحل مقلتاه بإثمد

والأفق يزهر دره في عقده

فكأن زنجياً تبسم ثغره

إسفار ذاك اللون في مربده

تعب الفتى جسر إلى راحاته

يفضي ونهضة جده في جده

وإذا ابن عزم لم يقم متجرداً

للحادثات فصارم في عمده

فالسيف سمي في النوائب عدة

لمضائه فيهن لا لفرنده

ومن المدح:

نثني عليه وإن تكرم غيره

فتراه مشكوراً بما لم يسده

علماً بأن بني السماح تعلموا

منه فكل صنيعة من عنده

وله في عضد الدولة:

أربع الصبا غالتك بعدي يد الصبا

وصعد طرف البين فيك وصوبا ؟ ؟

لئن رمقت عين النوى حور عينه

فبن لقد غادرن قلباً معذبا

تأودن قضباناً ولحن أهلةً

وغازلن غزلاناً ولاحظن ربربا

ومنها:

رددت شباب الملك نضراً ولم يزل

بغيرك مغبر المفارق أشيبا

فلو كانت الأيام قبلك رحبت

بشخص لقالت إذ تراءيت مرحبا

وله قصيدة إلى أبي بكر العلاف يتشوقه:

كأن البين ترب الموت لكن

يواري في الضنا لا في الثياب

ولولا أن فرط الشوق واش

بحبك لاستزدتك ضعف ما بي

جمعت غرائب الآداب حتى

إذا قرنت إلى النعم الرغاب

ظللت منادياً في كل أفق

بصوت البذل حي على انتهاب

وله من قصيدة في العلاء بن الحسن الوزير:

أعاطي كئوس اللهو كل غريرة

إذا ما انثنت قدت فؤادك بالقد

تلاحظ عن سحر وتسجر عن دجى

وتسفر عن صبح وتبسم عن عقد

إذا نثرت أيدي الصبا در لفظها

نظمن على الأحشاء عقداً من الوجد

كما نظمت كفا أبي القاسم العلا

نظام لآلي السمط بالنثر للرفد

إذا اتصلت أقلامه بظباته

تقطع ما بين الطوائل والحقد

فلا يهنأ الأعداء ن أن مكانه

خفي فقد تخفى الشرارة في الزند

وله:

نعم لو أن الناس ورق حمائم

لغدت لهم بدلاً من الأطواق

ومواهب تمضي ويبقى ذكرها

سمة على وجه الزمان الباقي

وله:

أراعك صدق الطيف أم كذب الحلم

وكم من خيال وشك إلمامه لمم

سرى والدجا قد حال صبغ قميصه

وفي ذيله نار من الصبح تضطرم

كأن نهوض الفجر في أخرياته

بداء بياض الشيب في أسود اللمم

أمين على سر المعالي وسيفه

على مهج الأعداء في الروع متهم

وله من قصيدة في الدلجي:

لأصبرن على ما سامني زمني

صبر الكريم على الإقلال إكثار

مدحت قوماً فإن حاض اللسان بهم

فسوف يعقب ذاك الحيض أطبار

إذا المعمر ترب المجد ألثمني

ركني يد ثمد ما تسديه تيار

يد هي الغيث أو فيها مواطنه

فكل ما صافحته فهو نوار

هناك أخطب والعليا منابرها

منصوبة وجبين الدهر حوار

وله:

وأبناء حاجات أدارت عليهم

يد السير كأس الأين والليل دامس

يميلون فوق العيس حتى كأنهم

شروب تساقى والرحال المجالس

أصاخوا وقد غنيتهم باسم ماجد

لأقلامه تعنو الرياح المداعس

ولما بلغناه تهلل عارض

سقى صوبه الدنيا ومثواه فارس

وقال في الوزير ابن صالحان:

هو البرق إلا زفرة تتضرم

وعبرة مشتاق تسح وتسجم

تبسم حتى كاد يبكي وربما

تراءى فأبكى البارق المبتسم

ولما ألم الطيف شكك أينا

لدقة شخصينا الخيال المسلم ؟

مزجت كئوس الريق منه بأدمعي

فبت أسقى قهوة مزجها دم

فليت فؤادي ذاب في جفن مزنة

بها رويت دور ظماء وأرسم

وخرق رحيب الباع لو نيط طوله

بعروة عمر لم تكد تتصرم

رميت فما أشويت ثغرة نحره

وما كل ما ترمي به العيس يسهم

بلغنا بها مغناه وهب أهلة

فلاحت لنا أخلاقه وهي أنجم

وله يمدح:

يصيخ إلى الليل حتى كأنما

سرى إبلي في مسمعيه سرار

وكم خامل أمطاه حارك رتبة

حراك ويعلو الترب حين يثار

فأليت أن تقرر عيون ركائبي

ولا غرو غايات السيول قرار

مددت إلى طعن الكماة عزائماً

طوال العوالي بينهن قصار

فما كرمت كرمان حتى افتككتها

ولا أصحرت حتى ارتجتك صحار

إذا صد وجد البحر عنها تيقنت

بأنك بدر في يديه بحار

وله:

جذل بما يعطيهم فكأنما

أخذ المؤمل من نداه عطاء

عفو تسيل به الشعاب كأنما

فيه الذنوب وقد طفون غثاء

وله:

ولما استرد الصبح عارية الدجى

تولى بطيئاً والدموع عجال

ولم أر لابن الشوق كالليل سلماً

إلى حاجة في الصبح ليس تنال

كريم تبقت من سجاياه فضلة

فأضحت على خديه وهي جمال

وله:

ودار وغي ثنتها مقربات

براقعها شحوب أو سهوم

نزلت بعسكر للطير فيه

عساكر حول حومتها تحوم

بحيث سرائر الأغماد تبدو

وقلب النقع للساري كتوم

تصالحت الحتوف على الأعادي

وبيضك للطلى منها خصوم

إذا أوردتها صدرت رواء

وخلت هام وهي هيم

وله:

إن كتم الليل حدث العبق

عنها وبعض الحديث ينتشق

ردي على العين فهي طامعة

كاس زقاد أراقها الأرق

وله

علي إذا غنيت أن تطرب العلا

فليت فؤادي للسرور منادم

ويجهل قولي فيك قوم ولم يكن

ليفهم أيك ما تقول الحمائم

وله:

غداة صدقت فكذبتني

ولولا الشقاوة لم أصدق

وقد كن ما طللنا حقبة

فليت المطال علينا بقي

وله:

دمن مرضن من البلى فكأنما

تأتي الرياح طلولها عوادا

من كل مدنفة الرسوم كأنه

من قبل كانت للمحب فؤادا

إن لم يطر شرر السرى مني فلا

قدحت يدي للمكرمات زنادا

في كل ليل ثاكل لصباحه

وكأنما كسي الظلام حدادا

داج إذا زرت على جيوبه

كنت الحسام وكانت الأغمادا

أحسن بأخلاق الظلام وإن جلا

وجهاً تعوض بالشحوب سوادا

جمل ولكن ما يلذ ركوبه

إلا امرؤ يجد المنى أقتادا

يلقاه نشوان الجفون وإنما

باتت مدامة مقلتيه سهادا

وله:

منازل ذات الوقف إني لواقف

عليك وماء القلب لا الدمع ذارف

بليت ولم يبل الجديد من الهوى

وحلت وما حال الغرام المحالف

أترقا جفوني والحيا عنك ممسك

ويرفق وجدي والبلى بك عانف ؟

وقالوا انتشى من غير كاس ولو سقوا

هوى لدروا أن السلاف السوالف

ضعائف كرات اللحاظ إنما

تبرح بالجلد القوي الضعائف

وله:

ليت النوى تركتنا في يد العذل

فالسقم بؤس ولكن ليس كالأجل

صار الصدود لها أمنية معها

ومن لذائق طعم الموت بالغلل ؟

والقلب أول من شط الفراق به

فأين مسرح هذا الخوف والوجل ؟

وله في عضد الدولة:

لو أن بعض سماحها في مزنة

يوماً لأورق من نداها الجلمد

يا راقد الأسياف إلا عن وغى

جفن الورى في حومتيه مسهد

ما بال خيلك ما تقات سوى السرى

وظباك في غير الطلى ما تغمد

عادات بيض الهند عندك أن ترى

حمراً كما مس اللجين العسجد

وله:

ولم أر مثل الدهر مسدى نعمة

يجود بها عفواً ويأخذها

إذا كنت عذر الدهر في سوء ما جنت

يداه فذنب أن تعد له ذنبا

وله:

مضيء فرند القول ماضي شباته

فلو لم يكن وشياً لقيل مهند

يفارق فاه وهو في الحسن جوهر

ويلقى عداه وهو في الوقع جلمد

وله:

خرق تصول يد الزمان فيتقى

ويجود أقوام سواه فيشكر

معط على شكر الصنيع وكفره

ما كل ما سقت الغمائم يثمر

دامت لك النعما ودمت لآمل

آرابه عن روض غيرك تذعر

وبقيت ما بقي القريض فإنه

علق على كر الخطوب معمر

وله:

قرم بخد الحيا من جوده خجل

كما بقلب الردى من بأسه وجل

في رأيه من غرارى معيفه عوض

وفي عطاياه من صوب الحيا بدل

وله:

ظلت تعض لتوديعي أناملها

فخلتها نظمت درا على عنم

يا رب لائمة في الحب لو علمت

أني ألذ ملامي فيك لم تلم

وله:

إني إذا ما الخل خادعه

عني الزمان فحال عن عهدي

جانبته ولو أنه عمري

وقطعته ولو أنه زندي

وله:

أتيتك طوع الشوق أمس فردني

على عقبي عذر له المجد لائم

وقالوا ثنت أجفانه عنك غفوة

ولا غرو قد تغفي الأسود الضراغم

ولكن نسيم الراح نم وربما

أتتك بما لا ريب فيه النمائم

ولو لم يكن ظرف العلا عدت منشداً:

وأنت إذا استيقظت أيضاً لنائم

وله:

يد موسى تذم صحبة فيه

هو يمحو سطور ما توليه

يبعث النائل الجسيم فيقفو

ه بمن على العفاة سفيه

ليت أن المشيب مهديه موسى

وهو مسترجع لما يهديه

كأخيه الزمان يأخذ ما يع

طي.وما ضل مقتد بأخيه

وله:

وما قلت إلا ما علمت ولم أكن

كحامد ورد لم يذق طعم غبه

وذنب زماني أهله غير أنني

أراك له عذراً محا شطر ذنبه

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي