معجم الأدباء/أحمد بن علي، بن المعمر، بن محمد المعمر بن أحمد، بن محمد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أحمد بن علي، بن المعمر، بن محمد المعمر بن أحمد، بن محمد

أحمد بن علي، بن المعمر، بن محمد المعمر بن أحمد، بن محمد ابن محمد، بن عبيد الله، بن علي، بن عبيد الله، بن الحسين ابن علي، بن الحسين، بن علي، بن أبي طالب، أبو عبد الله، النقيب الطاهر، نقيب نقباء الطالبيين، ابن النقيب الطاهر أبي الغنائم، أديب، فاضل، شاعر منشئ، له رسائل مدونة حسنة، مرغوب فيها، يتناولها الناس في مجلدين، وكان من ذوي الهيئات والمنزلة الخطيرة، التي لا يجحدها أحد، وكان فيه كيس ومحبة لأهل العلم، وبينه وبين محمد بن الحسن، بن حمدون مكاتبات، كتبناها في ترجمته، وكان وقوراً، عاقلاً جداً، تولى النقابة بعد أبيه، في سنة ثلاثين وخمسمائة، ولم يزل على ذلك إلى أن مات، في سنة تسع وستين وخمسمائة تاسع عشر جمادى الآخرة، فيكون: قد تولى النقابة تسعاً وثلاثين سنة، وبداره بالحريم الطاهري كانت وفاته، وصلى عليه جمع كثير، وتقدم في الصلاة عليه شيخ الشيوخ، أبو القاسم عبد الرحيم، بن إسماعيل النيسابوري، بوصية منه بذلك، بعد مشاجرة جرت بينه وبين قثم بن طلحة، نقيب الهاشميين، ودفن بداره المذكورة، ثم نقل بعد ذلك إلى المدائن، فدفن بالجانب الغربي منها، في مشهد أولاد الحسين بن علي، عليه السلام، وكان قد سمع الحديث من أبي الحسين بن المبارك، ابن عبد الجبار الصيرفي، وأبي الحسن علي بن محمد ابن العلاف، وأبي الغنائم محمد بن علي الزينبي، وغيرهم، وحدث عنهم.سمع منه أبو الفضل، أحمد بن صالح، بن شافع، وأبو إسحاق، إبراهيم بن محمود، بن الشعار، والشريف أبو الحسن، علي بن أحمد اليزيدي، وغيرهم.وله كتاب ذيله على منثور المنظوم لابن خلف الثيرماني، وكتاب آخر مثله في إنشائه، وكانت حرمته في الأيام المقتفوية وأمره لم ير أحد من النقباء مثلهما، مقدرة وبسطة.ثم مرض مرضة شارف فيها التلف، فولى ولده الأسن النقابة موضعه، ثم أفاق من مرضه، واستمر ولده على النقابة، حتى عزل عنها، ومات ولده في سنة ثلاث وخمسين، ولم تعد منزلته إلى ما كانت عليه في أيام المستنجد، لأسباب جرت من العلويين.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي