معجم الأدباء/أحمد بن محمد، بن الحسن المرزوقي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أحمد بن محمد، بن الحسن المرزوقي

أحمد بن محمد، بن الحسن المرزوقي أبو علي، من أهل أصبهان، كان غاية في الذكاء والفطنة، وحسن التصنيف، وإقامة الحجج، وحسن الاختيار وتصانيفه لا مزيد عليها فى الجودة مات فيما ذكره أبو زكريا، يحيى بن مندة في ذي الحجة، سنة إحدى وعشرين واربعمائة، قال: وكتب عنه سعيد البقال، وأخرجه في معجمه وجدت خطة على كتاب شرح الحماسة من تصنيفه، وقد قرئ عليه فى شعبان، سنة سبع عشرة واربعمائة، وكان قد قرأ كتاب سيبويه، على أبي على الفارسى، وتتلمذ له، بعد أن كان رأساً بنفسه وله من الكتب: كتاب شرح الحماسة، أجاد فيه جدا، كتاب شرح المفضليات، كتاب شرح الفصيح، كتاب شرح أشعار هذيل، كتاب الأزمنة، كتاب شرح الموجز، كتاب شرح النحو قال الصاحب بن عباد: فاز بالعلم من أصبهان ثلاثة: حائك، وحلاج، وإسكاف، فالحائك هو المرزوقى والحلاج أبو منصور بن ماشدة، والإسكاف أبو عبد الله الخطيب بالري، صاحب التصانيف في اللغة ووجدت في المجموع بخط بعض فضلاء العجم، نقلت من خط الأبيوردى: أبو على المرزوقي، صاحب شرح الحماسة، والهذليين: قرأ على أبى على، وهو يتفاصح في تصانيفه كابن جني، وكان معلم اولاد بنى بويه بأصبهان، ودخل إليه الصاحب فما قام له فلما أفضت الوزارة إلى الصاحب جفاه أحمد بن محمد، بن ابراهيم، أبو إسحاق الثعلبي المفسر، صاحب الكتاب المشهور بأيدى الناس المعروف بتفسير الثعلبي مات فيما ذكره عبد الغنى بن سعيد، الحافظ المصرى، ونقلته من حاشية كتاب الإكمال لابن ماكولة، فى محرم سنة سبع وعشرين واربعمائة فقال: أبو اسحاق الثعلبي المفسر، جليل خراسانى، وذكره عبد الغافر في السياق فقال: أحمد بن محمد، بن ابراهيم، أبو اسحاق الثعلبى، المقرئ المفسر، الواعظ الأديب، الثقة الحافظ، صاحب التصانيف الجليلة، من التفسير الحاوى أنواع الفرائد، من المعانى والإشارات، وكلمات أرباب الحقائق، ووجوه الإعراب والقراءات، ثم كتاب العرائس والقصص، وغير ذلك، مما لا يحتاج الى ذكره لشهرته، وهو صحيح النقل، موثوق به حدث عن أبي طاهر بن خزيمة، وأبي بكر بن مهران المقرئ، وابي بكر بن هانئ وابي بكر بن الطرازى، والمخلدى، والخفاف، وأبى محمد بن الرومي، وطبقتهم وهو كثير الحديث، كثير الشيوخ، وذكر وفاته كما تقدم قال: وسمع منه الواحدي التفسير، وأخذه عنه، وأثنى عليه وحدث عنه بإسناد رفعه إلى عاصم، قال: الرياسة بالحديث رياسة نذلة، إن أصح الشيخ وحفظ، وصدق فأحمى، قالوا هذا شيخ كيس، وإذا وهم قالوا شيخ كذاب وله كتاب ربيع المذكرين

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي