معجم الأدباء/إسحاق بن أحمد، بن شبيب،

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

إسحاق بن أحمد، بن شبيب،

إسحاق بن أحمد، بن شبيب، بن نصر، بن شبيب ابن الحكم، بن أقلذ، بن عقبة، بن يزيد، بن سلمة، بن رؤبة، بن خفاتة، بن وائل، بن هضيم، بن ذيبان الصفار، أبو نصر الأديب البخارى، من أهل بخارى، كان أحد أفراد الزمان فى علم العربية، والمعرفة بدقائقها الخفية، وكان فقيهاً وورد إلى بغداد، وروى بها، ومات بعد سنة خمس وأربعمائة، فإنه فى هذه السنة حدث ببغداد، ذكره السمعاني أبو سعد فى تاريخ مرو، والحاكم بن البيع، فى تاريخ نيسابور، والخطيب فى تاريخ بغداد.قال تاج الإسلام: ومن خطه نقلت: ورد أبو نصر الصفار خراسان ثم خرج إلى العراق والحجاز، وسكن الطائف، وبها توفى، وقبره بها معروف، وله تصانيف فى اللغة، وكان حسن الشعر وهو جد الزاهد الصفار إبراهيم بن إسماعيل بن، إسحاق بن أحمد، الذى لقيناه بمرو.وسمع نصر بن أحمد بن إسماعيل الكنانى.وروى عنه أبو على الحسن بن على بن محمد، بن المذهب التميمي البغدادي.وقال الحاكم أبو نصر الفقيه، الأديب البخاري الصفار، بعد ما ذكر سنة كما تقدم: قدم علينا حاجا، وما كنت رأيت مثله ببخارى فى سنة، فى حفظ الأدب والفقه، وقد طلب الحديث فى أنواع من العلم، وأنشدني لنفسه من الشعر المتين ما يطول شرحه، ثم قال: أنشدني لنفسه:

ألعين من زهر الخضراء فى شغل

والقلب من هيبة الرحمن فى وجل

لو لم تكن هيبة الرحمن تردعنى

شرقت من قبلى فى صحن خد ولى

يا دمية خلقت كالشمس فى المثل

حورى جسم ولكن صورة الرجل

لو كان صيد الدمى والمرد من عملى

لكنت من طرب كالشارب الثمل

لكننى من وثاق العقل فى عقل

وليس لي عن وفاق العقل من حول

الله يرقبني والعقل يحجبني

فما لمثلى إذا في اللهو والغزل

كلفت نفسى عزا في صيانتها

دين الورى لهم طرا وديني لي

وقال أبو بكر بن على الخطيب: إسحاق بن أحمد، ابن شبيب أبو نصر البخارى، ويعرف بالصدق، قدم بغداد فى سنة خمس وأربعمائة، وحدث بها عن نصر بن أحمد، بن إسماعيل الكناني، صاحب جبريل السمرقندي، حدثنى عنه الحسن بن على، بن محمد، بن المذهب، واثنى عليه خيراً.قال المؤلف: ورأيت أنا له كتابا فى النحو عجيبا، سماه كتاب المدخل إلى سيبويه، وذكر فيه المبنيات فقط، يكون نحواً من خمسمائة ورقة، ووقفت منع على كلام من تبحر في هذا الشأن، واشتمل على غوامضه إلى أقصى مكان، وله غير ذلك من التصانيف فى الأدب، وكتاب المدخل الصغير فى النحو، وكتاب الرد على حمزة فى حدوث التصحيف.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي