معجم الأدباء/إسماعيل بن المبارك اليزيدي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

إسماعيل بن المبارك اليزيدي

إسماعيل بن المبارك اليزيدي بن أبي محمد يحيى، بن المبارك اليزيدي نذكر نسبه وولادته في ترجمة أبيه يحيى، إن شاء الله تعالى وحده، وكان إسماعيل أحد الأدباء الرواة، الفضلاء من ولج أبيه، وكان شاعراً مصنفاً، صنف كتاب طبقات الشعراء، فنقلت من خط عمر بن محمد، بن سيف الكاتب: أنشدنا اليزيدي أبو عبد الله، يعني محمد بن العباس، بن محمد، بن أبي محمد، بعد فراغه من كتاب الوحوش لعم أبيه، إسماعيل بن أبي محمد اليزيدي:

كلما رابني من الدهر ريب

فاتكالي عليك يا رب فيه

إن من كان ليس يدري أفي المح

بوب صنع له أوالمكروه

لحرى بأن يفوض ما يع

جز عنه إلى الذي يكفيه

الإله البر الذي هو في الرأ

فة أحنى من أمه وأبيه

قعدت بي الذنوب أستغفر الل

ه لها مخلصاً وأستعفيه

كم يوالي لنا الكرامة والنع

مة من فضله وكم نعصيه ؟ ؟

ومن شعره عن المرزباني:

أتت ثمانون فاستمرت

بالنقص من قوتي وعزمي

فرق جلدي ودق عظمي

واختل بعد التمام جسمي

ياليت أني صحبت دهري

صحبة ذي تهمة وحزم

من لم يكن عاملاً بعلم

رواه لم ينتفع بعلم

وقال يرثي علي بن يحيى المنجم، ومات على في سينة خمس وسبعين وثلاثمائة.

مات السماح ومات الجود والكرم

إذ ضم شخص علي في الثرى رجم

سقيت من مجدث فابتل ساكنه

غيثاً ملثا توالي صوبه الديم

عادت لنا بعدك الأيام مظلمة

وكنت ضوءاً لها تجلى به الظلم

كان لازان فتيا مشرفاً نضراً

فاليوم أخلقه من بعدك الهرم

قد كنت للخلق في حاجاتهم علماً

يفرج الهم عنهم ذلك العلم

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي