معولا للكرام بالنوح أدمن
أبيات قصيدة معولا للكرام بالنوح أدمن لـ جواد زيني

معولاً للكرام بالنوح أدمن
وأبح للدموع في كل موطن
خف منا الخليط والأنس قد قل
وذل الجليس والمستوطن
درست للهدى مدائن علم
ونعوا باكياً بها المتمدن
وبكت للتقى مساجد تقوى
خاب فيها مقيمها والمؤذن
قم بنا ايها المواسي وساعد
بعويل لقارع الحتف مؤذن
نح عنا الأفراح إن كنت ترعى
فلقد ساءنا مصاب المحسن
يا هماماً نأى لخطبك واللَه
عزيز علي ليس بهين
عجباً كنت فقت كبار أشيا
خ يا ندب مع صغر السن
عجباً كنت منجد كيف يغتا
لك داء عراك ليس بمزمن
كم مزايا حويت يقصر عن تد
وينها كل مصقع ومؤذن
فقت بالفقه إذ سموت الشهيدين
فخذها شهادة من مبرهن
وبفن الآداب سدت ابن اوس
وابن عباد عاد عندك كالقن
أيها الظاعن المخلف في القلب
جحيماً سر في جوار المهيمن
واصحب الحور في جنان زهت أف
نانها بين زهرها متفنن
شرح ومعاني كلمات قصيدة معولا للكرام بالنوح أدمن
قصيدة معولا للكرام بالنوح أدمن لـ جواد زيني وعدد أبياتها أربعة عشر.
عن جواد زيني
جواد بن محمد بن أحمد بن زين الدين الحسيني الحسني البغدادي النجفي الشهير بزيني. يعرف بسياه بوش أي اللباس الأسود لأنه كان يرتديه. ولد بالنجف ونشأ على أبيه، وكان من مشاهير أدباء عصره، فعني بتربيته وأحسن توجيهه. وقد كان فاضلاً أديباً شاعراً إخبارياً متصلباً، توفي في الطاعون الكبير. وله شعر جيد رقيق أورده صاحب كتاب شعراء الغري.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب