مقامات أهل الدين عند بني الدنيا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مقامات أهل الدين عند بني الدنيا لـ أبو زيد عبد الرحمن الفازازي

اقتباس من قصيدة مقامات أهل الدين عند بني الدنيا لـ أبو زيد عبد الرحمن الفازازي

مقاماتُ أهلِ الدين عند بني الدُّنيا

مقامات معنيين بالرّتبة العليا

رأوا ربّهم قبل الَّذين يرونهم

فمالوا مع لاإِثبات واطّرحوا النّفيا

ولم يطلبوا إلا رضا الله وحدَه

ولو أسخطوا هذا الأنام بلا ثنيا

ومن كان بالتّحقيق للحق قائلا

تُقُبِّل منه ما يقول ولو أعيا

فكم مالك باغ أصاخ لواعظ

بحق فلم يَسطِع على وعظه بغيا

نواصي ملوك الأرض في يد مالك

يصرّف في مخلوقه الامر والنّهيا

فلا تُرض مَخلُوقاً باسخاطِ خالقٍ

فربّك أولى من يُخَافُ ويُستَحيَا

ومن ىثر المولى على كلٍّ حالة

رأى آمليه في الممات وفي المحيا

فيا من يريد الله حقاً بقوله

تلبث فقد غلّبت دنيا على دنيا

إذا ما جعلت الزيّ برّك والتّقى

فإنّك يوم الحشر أكرمهم زيّا

شرح ومعاني كلمات قصيدة مقامات أهل الدين عند بني الدنيا

قصيدة مقامات أهل الدين عند بني الدنيا لـ أبو زيد عبد الرحمن الفازازي وعدد أبياتها عشرة.

عن أبو زيد عبد الرحمن الفازازي

أبو زيد عبد الرحمن الفازازي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي