الرّاءُ
الرّاءُ
لَقَدْ هُجِرتِ الخُدُورُ، وَغَدَرَ بِهَا الزَّمانُ الغَدُورُ، فإِذَا الخِدْرُ عِوَضُهُ قبرٌ، فَهَل ينفعُكَ جزَعٌ أو صبرٌ، مِنْ بَارئِكَ يَجْري المَقدورُ، وبِأمرِهِ تَفنى الشُّهبُ والبُدُورُ.
شعر
تُظهِرُ أَسرَارَها الخُدُورُ
بِمَا قَضَى الوَاحِدُ القدِيرُ
كَم دَارَ في خَاطِرٍ ضَميرٌ
عن فَلَكٍ دائماً يَدُورُ
وَضَاقَ صدرٌ بِمُشكلاتٍ
تضيقُ عَنْ مِثلهَا الصُّدُورُ
يَثْبُتُ فردٌ بِلا نَظِيرٍ
وتَهلِكُ الشُّهْبُ والبُدورُ