السِّينُ
السِّينُ
يَا ابْن آدمَ، كمْ تحرُسُ وتحتَرِسُ، والمَوتُ أَسَدٌ يَفترِسَ، إنْ كُنتَ بِجبلٍ أو وَادٍ، فَإنَّ الأوديَةَ مِثلُ الأَطوادِ، يُسمِعُها مِنَ اللهِ داعٍ، جَلَّ رَبُّ العَظَمةِ والإبدَاع.
شعر
أَيحترِسُ المَرءُ مِنْ حَتفِهِ
ومَا حَادَ عَنْ يومهِ المُحترِسْ
هَلِ النّاسُ إلَّا نظيرُ السَّوامِ
وَآجالُهمْ أُسُدٌ تفترِسْ
تحلُّ الرُّبا وَتَحُلُّ الوُهُودَ
وَلا بُدَّ للرَّبعِ أنْ يندَرِسْ
البطليوسيّ: 'وقال أيضاً - يعني المعريّ -:
أيحترس المرء. . . . . . . . :
( حاد: زال ومال.والسوائم: اسم واقع على جميع الحيوان الذي يُقتَنَى ويسرح في المرعى.والفعل منه: سَامَ يَسُوم.والرُّبا: المواضع المرتفعة، والوهود: المنخفضة ).