الطَّاء
الطَّاء
فودُكَ عَلاهُ الشَّمَطُ، والمَرْءُ يَنقصُ وَيُغمطُ، كالطِّفْلِ كَهْلُكَ فَهَلَّا يُقْمَطُ، لقد عُرِفَ هَذا النَّمطُ، والنَّفسُ تَطْعنُ فَلا تُضبطُ، وأجرُ مَنْ كَفَرَ يَحبَطُ، أَينَ مُوَفَّقٌ لا يَغلطُ ؟ والمَوتُ في العَالَمِ مُسلَّطٌ، وعَابِدُ المَلِكِ لا يقنَطُ.
شعر
إِلامَ الجَهلُ والرّغبَ
ةُ مِن أَشيَبِكَ الأشمَطْ
وكالطِّفْلِ غَدَا الكَهلُ
فَما للكَهْلِ لا يُقمَطْ
ولا يَغضَب أَخو الرِّيبَ
ةِ أنْ يُنقصَ أو يُغمَطْ
فمَا الخاسِرُ إلَّا كا
فرٌ أَعمَالهُ تَحْبطْ
بَني آدَمَ إنْ تعْصُوا
فَمَا أَخسرَ مَنْ يَقنَطْ
غَبَطْتُم صَاحِبَ الثَّرْوَ
ةِ، والزَّاهدُ لا يُغبَطْ
أَمَا تَغلَطُ فِي الدَّهْرِ
بِأن تُوجَدَ لا تَغلَطْ