ملقى السبيل (أبو العلاء المعري)/الظَّاء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

الظَّاء

الظَّاء

أَمَّا دِينُك فَمُتَشَظٍّ، وأنتَ عَلى الفانِية مُتلَظٍّ، مُتقرِّبٌ بالمَينِ مُتحَظٍّ.

شعر

أصبَحتَ في غَمرةٍ وَلَهوٍ

تجيءُ بِالمَينِ كَيْ تَحَظَّى

احذَرْ عَلى الدِّينِ مِن تَشظٍّ

فالدُّرُّ مُلقًى إذا تشظَّى

لو هَابَ حرَّ اللَّظَى مُسيءٌ

مَا اهتَاج حِرصاً وَلا تَلَظَّى

فأَبدِ للسَّائلينَ لِيناً

ولا تكُنْ في الجَوابِ فظَّا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي