الغينُ
الغينُ
إنَّكَ إلى الدُّنيا مُصغٍ، وحُبُّها للبشَرِ مُطغٍ، لو أنَّكَ لِشأنِها مُلغٍ، أَبغاكَ ما تأمُلُ مُبغٍ.
شعر
صاغَكَ اللهُ للفناءِ بقلبٍ
مُعرضٍ عنْ نَصيحةٍ غَيرِ مُصغِ
تُكثرُ اللَّغوَ في المَقَالِ وَلَو وُفِّ
قتَ مَا كُنْتَ للدِّيانةِ مُلْغِ
لم تزَلْ تَزجرُ الطُّغَاةَ فَلا تطْ
غَ، وَحُبُّ الدُّنيا لمِثلِكَ مُطْغِ
لَوْ بَغَيتَ الذي أرادَ بِكَ اللَّ
هُ، لأعطَاكَ فَوقَ مَا بِتَّ تَبغِي