الفاءُ
الفاءُ
طَالَ الكَلَفُ والكُلَفُ، فَأينَ السَّلفُ والخلفُ، إِنَّ العاقبةَ هِيَ التَّلفُ، وَعِندَ الله تكونُ الزُّلفُ.إِلامَ تكذِبُ وتحلِفُ، والإثمُ لو ظَهَر أكلفُ.
شعر
كِلفتَ بِدُنياكَ شَرَّ الكلَفْ
فجاءتْكَ مِمَّا صنَعتَ الكُلفْ
تَبِعتَ الغُواةَ وَمَا أسلفُوا
فَهلَّا أَخَذت بِقَول السَّلَفْ
وَصَدَّقْتَ نَفسكَ في ظَنِّها
وكَم قائلٍ مَانَ لمَّا حلفْ
تُخلِّفُ مَالَكَ للِوَارِثي
نَ، وكَانوا بِعِلْمِكَ بِئسَ الخَلَفْ
تُرجِّي الحياةَ وأسبَابَها
وَتَتَرُكُ عندَ المليكِ الزُّلفْ
ولوْ ظَهَر الإِثمُ للنَّاظِري
نَ لَرَاعكَ في الوَجهِ مِنهُ كَلَفْ
نَصَحْتُكَ، فَأذَنْ إِلى مَنْ يَقُو
لُ: تَلافَ أُموركَ قَبْل التَّلفْ