الميم
الميم
أفي مَسمَعِكَ حَلَّ الصَّمَمُ، أمْ لُبَّك أَصَابَ اللَّمَمُ، وَتُحسِّنُ للأنيس الهِمَمُ، وفي التُّرَابِ تُطوَى الرِّممُ في الباطِنِ تُخانُ الذِّممُ، عَلى ذَلك تَمرُّ الأُمَمُ.
شعر
مَا لكَ لا تُصغي إلى عاذلٍ
أحلَّ في المسمَعِ مِنْكَ الصَّمَمْ
أَعَاقِلٌ أنتَ ؟ فَتُلحى عَلى الْ
عِصيانِ، أَم مَسَّ حِجَاكَ اللَّمَمْ
هِمَّتُكَ العُليا هَوَتْ للثَّرى
وَشِيمةُ الزَّاكي عُلُوُّ الهِمَمْ
لَم تفِ بالذِّمَّةِ للخِلِّ وال
حُرُّ مُراعٍ وافياتِ الذِّمَمْ
والذِّكر يبقى للفَتَى بُرهَةً
وإن تَوارَتْ في التُّرابِ الرِّمَمْ
تيَمَّمِ الخيرَ ولا ترْهبِ ال
مَوتَ، فلِلموتِ تَصيرُ الأُمَمْ