ملكت بالحب رقي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ملكت بالحب رقي لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة ملكت بالحب رقي لـ عمر الرافعي

مَلَكتَ بِالحُبِّ رقّي

فَلَن أَميلَ لِعتقِ

وَالحُبُّ أَفضَلُ شَيءٍ

لِمَن أَحبَّ بحقِّ

قَيَّدتَني بكَ فَضلاً

فَرايَتي في خَفقِ

شِعاريَ الحبُّ دوماً

وَتاجهُ في فرقي

فَالحَمدُ لِلَّهِ رَبّي ال

هادي لِخَيرِ الطُرقِ

وَلَيسَ لِلخَلقِ أَمرٌ

في أَيِّ أَمرٍ وَخلقِ

فَكلُّ حلٍّ وَعقدٍ

لهُ بِفَتقٍ وَرَتقِ

أَحاطَ في كلّ شَيءٍ

عِلماً بِغَربٍ وَشَرقِ

وَأَنتَ خيرُ حَبيب

لهُ بِوَجهٍ أَحقِّ

أَعطاكَ مَولاكَ ما لَم

يُعطِ فَتىً في الخَلقِ

فَاِشفَع تشفَّع لَدَيهِ

بِرفعِ هذا الضيقِ

الحربُ دارَت رحاها

حماقَةً من حُمقِ

وَالناسُ غَرباً وَشَرقاً

ما بَينَ سحقٍ وَمَحقِ

وَبينَ حرقٍ وَغرق

وَبَينَ خنقٍ وَشَنقِ

وَالمُلكُ لِلَّهِ دوماً

يُحيي وَيُفني وَيُبقي

مَولايَ ما حالُ قَومي

وَهم شَجىً في الخَلقِ

يشكونَ هوناً وَذُلّاً

يَشكون ضيقَ الرِزقِ

هَل من أَمير عَلَيهِم

هَل من إِمامٍ بِحقِّ

وَالغَرب ما زال يَطغى

وَالشَرقُ في حالِ غَرقِ

وَكان ظَمآن يَأتي

لِلشَرقِ إِذ يَستَسقي

فَالغَربُ صارَ أَميراً

وَالشَرقُ في حال رقِّ

رُحماكَ ما حالُ مثلي

مَيتٌ بوجدٍ وَشوقِ

هل من حياةٍ فَأَحيا

حياةَ لطفٍ وَذوقِ

رُحماك رحماك فاِنظُر

إِلَيَّ نَظرَة رفقِ

عَلَيكَ صَلّى إِلهي

ما قمتُ أَشدو كَوُرقِ

وَالآلِ وَالصَحبِ جَمعاً

ما زين شعري بنطقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ملكت بالحب رقي

قصيدة ملكت بالحب رقي لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي