ملكت فأسجح لا أبا لك يا دهر
أبيات قصيدة ملكت فأسجح لا أبا لك يا دهر لـ ابن عبدون

مَلَكتَ فَأسجح لا أبا لكَ يا دَهرُ
أَفي كُلِّ عامٍ في العلا فَتكَةٌ بِكرُ
رَثَتهُ فَقُلنا إِنَّها لَتُماضِر
وَإِنَّ اِبنَ خَلدونٍ لَمَفقودُها صَخرُ
مَضى لَم يَرِث عَنهُ الرِئاسَةَ وارِثٌ
وَلَولا المَساعي الزُهرُ لاِنقطَعُ الذِكرُ
وَما كانَ إِلّا الغَيث أَقلَعَ جُملَةً
فَلَم يَكُ مِنهُ لا غَديرٌ وَلا زهرُ
فَيا لَيتَني بَينَ العَوالي وَبَينَهُ
وَقَد مَلَّكَتني مِن أَعِنَّتِها فِهرُ
لأطبقَ مِنهُ بِالعَشا حَدَقَ القَنا
ضِرابي وَإِن كانَت لَها الأَعيُنُ الخُزرُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ملكت فأسجح لا أبا لك يا دهر
قصيدة ملكت فأسجح لا أبا لك يا دهر لـ ابن عبدون وعدد أبياتها ستة.
عن ابن عبدون
عبد المجيد بن عبد الله بن عبدون الفهري البابرتي أبو محمد. ذو الوزارتين، أديب الأندلس في عصره، مولده ووفاته في يابرة، استوزره بنو الأفطس إلى انتهاء دولتهم (سنة 485 هـ) وانتقل بعدهم إلى خدمة المرابطين. وكان كاتباً مترسلاً عالماً بالتاريخ والحديث، من محفوظاته كتاب الأغاني، وهو صاحب القصيدة (البسامة - خ) في شستربتي (4351) التي مطلعها: الدهر يوجع بعد العين بالأثر في رثاء بني الأفطس، شرحها ابن بدرون، وغيره وترجمت إلى الفرنسية والإسبانية. له كتاب في (الانتصار لأبي عبيد البكري على ابن قتيبة) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب