مليك نماه الصيد والسادة النجب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مليك نماه الصيد والسادة النجب لـ العشاري

اقتباس من قصيدة مليك نماه الصيد والسادة النجب لـ العشاري

مَليك نَماه الصَيد وَالسادة النجب

وَنير فَضل دونه السَبعة الشُهب

وَصارم حَزم يُغلق الصُم رَأيه

عَلى أَنَّهُ عَن خطة الفَضل لا ينبو

تَغَذى لبان العلم طفلاً وَيافِعا

فراق لَنا مِن فَضل مَشربه الشرب

نَشا بَين سوس كَالنُجوم طَوالِعاً

وَلَكنهُ في أَوج طالعهم قُطب

باحمد طال المدح وَالحمد وَالثَنا

وَفاق العلى وَالمَجد وَالمرتع الخَصب

وَكَيف يَفوت المَجد مَن كانَ همه

طلاب العلى وَالفَضل من أَجله عَذب

وَما كُل مَن رام العُلى حَل مَتنها

فَمسلكها وَعر وَمركبها صَعب

وَهَيهات أَن يَعلو ذراها سوى فَتى

بِنَيل لَهُ في كُل مَكرُمة حزب

يُناطح أَفلاك السَماء بِهامه

وَتَعلو بِهِ الأَقطار وَالمَنزل الرَحب

ضَحوك إِذا ما قطب الدَهر وَجهه

وَغَيث إِذا ما حَل في أَرضه الجدب

غَمامة جود يَقذف التبر طلها

فَمشرعها عَذب وَمربعها خَصب

علا مِن جياد المَجد خَيلاً شَوازفاً

أَياطلها قب وَأعناقها غلب

زَكي يُزيل الشَك نير عَقله

إِذا ما دجى أَمر وَكانَ لَهُ صخب

إِناءة عرفان وَهمة باسل

وَصمت وَقور لا يزلزله الخَطب

وَنار ذَكاء يخرق الصم ضوؤها

وَنور اِهتداء ضمه ذَلِك القَلب

نَجيب يحير العَقل في وَصفه كما

تَضاءل عَن إِدراكه الصُحف وَالكتب

وَإِني لمثلي أَن يَقوم بِمدحه

وَقَلبي وَهى في كُل آن لَهُ قَلب

يذكرُني الزَوراء في كُل ساعة

وَدَمعي لَهُ في كُل ناحية صَب

لَئن كان مَدحي في علاكم مُقَصراً

فَقَلبي إِلَيكُم يا كِرام الوَرى يَصبو

وَأَنتم ضيا عَيني وَنور بَصيرتي

وَغيثي إِذا ما حَل في ساحَتي الجدب

وَقَد أَثنَت الدُنيا عَلَيكُم وَأَهلها

وَدانَت لَكُم كُل الأَعاجم وَالعرب

أَقاليمها سَبع فَإِن جاءَ ثامن

بِذمك فاعلم أَن ثامنهم كَلب

سَقاكَ الحَيا يا مَعدن الجود وَالحَيا

وَدام لَكَ الأَفضال وَالعز وَالقُرب

مُعافى مِن الأَكدار عادَ عَن الأَذى

مَصوناً عَن الأَغيار ما عبد الرَب

شرح ومعاني كلمات قصيدة مليك نماه الصيد والسادة النجب

قصيدة مليك نماه الصيد والسادة النجب لـ العشاري وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن العشاري

هـ / 1737 - 1780 م حسين بن علي بن حسن بن محمد بن فارس البغدادي الشافعي نجم الدين أبو عبد الله. يعود أصله إلى العشارة وهي بلدة تقع على ضفة نهر الخابور وكانت تابعة في العهد العثماني إلى لواء دير الزور، ولد وتعلم ببغداد، وفي تاريخ ولادته خلاف إذ وجد رسالة كتبها باسم والي بغداد إلى الشريف مسعود بن سعيد بن زيد المتوفى سنة 1165هـ‍ وهي بالتالي تناقض التاريخ الذي ذكره المرادي أنه ولد سنة 1150هـ‍. وكان من أساتذته الشيخ جمال الدين عبد الله ابن حسين السويدي البغدادي المتوفى سنة 1174 هـ‍ وولده الشيخ عبد الرحمن السويدي المتوفى سنة 1200هـ‍ وكان خطه جميلاً نسخ به كثيراً من الكتب. له: (حاشية على شرح الحضرمية لابن حجر الهيتمي) ، (حاشية على جمع الجوامع في أصول الفقه) ، (رسالة في مباحث الإمامة) ، (ديوان الشعر) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي