منايا القوم في جلد البعير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة منايا القوم في جلد البعير لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة منايا القوم في جلد البعير لـ أحمد محرم

مَنايا القومِ في جلدِ البعيرِ

فأينَ يَضيع كنزُ بني النَّضيرِ

مَرَدُّ الأمرِ في رفعٍ وخَفْضٍ

لهذِي الأرضِ في الحَدَثِ الكبيرِ

كذلك قال أكذبُهم مَقالاً

وأجهلُهُم بأعقابِ الأُمورِ

هُمُ اتّخذوا الخِداعَ لهم سبيلاً

وكانوا أهلَ بُهتانٍ وَزُورِ

فما صَدقوا النبيَّ ولا استحبُّوا

سِوى الطمعِ المخيِّبِ والغُرورِ

وما الكنزُ الذي دفنوهُ إلا

نذيرُ الويلِ أجمعُ والثُّبورِ

يقول غُواتُهم لم يَبْقَ شيءٌ

مَقالَ ذَوِي السّفاهةِ والفُجورِ

فلمّا مَسَّ صاحبهم عذابٌ

بَدا الشَّرُّ المغيَّبُ في الصُّدورِ

وَجيءَ بكنزهم إرثاً عتيداً

لِوُرَّاثِ الممالكِ والدُّهورِ

ولو جَحَدُوهُ أقبلتِ المنايا

تُؤذِّنُ في الرقابِ وفي النُّحورِ

فَبادُوا في مصارعَهم وعادوا

كَطَسْمٍ أو كعادٍ في الدُّثورِ

وما بَرحتْ عَوادي الدهرِ تَجرِي

على أهلِ المآثمِ والشُّرورِ

لهم في ذِمَّةِ الفاروقِ يَومٌ

يُطالِعُهم بِشرٍّ مُستطيرِ

فصبراً إنّه لا بُدَّ آتٍ

فما لِيَهُودِ خَيْبرَ مِن مُجيرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة منايا القوم في جلد البعير

قصيدة منايا القوم في جلد البعير لـ أحمد محرم وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي