منا الذين استنشطوا الأمر جهرة
أبيات قصيدة منا الذين استنشطوا الأمر جهرة لـ مزاحم العقيلي

منا الذين استنشطوا الأَمرَ جهرةً
يُقَدِّمُهُم عارى الأَشاجع أَروعُ
على أَثرِ الجُعفِىِّ دهرٌ وقد أَتى
له منذُ ولَّى يَسحَجُ السَيرَ أَربعُ
بسَيرٍ طُراحىٍّ ترى من نجائه
جلودَ المهارى الجونِ تَنتُعُ
فما ذاقَ طعم النومِ حتى تفرَّجَت
جبالٌ وليلٌ والنجائِبُ تُقرَعُ
عن الحىِّ من عُليا حَريمٍ وفيهم
سوامٌ وسَبىٌ من سُلَيمٍ مُوَزَّعُ
طَلُوعُ نجادِ القومِ ما يستفِزُّهُ
جَنانٌ وما يغتالُهُ الدهرَ يفجَعُ
فصاحوا صياح الطيرِ من مُحزَئلَّةٍ
عبورٍ لها ديها سنانٌ وقَوبَعُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة منا الذين استنشطوا الأمر جهرة
قصيدة منا الذين استنشطوا الأمر جهرة لـ مزاحم العقيلي وعدد أبياتها سبعة.
عن مزاحم العقيلي
مزاحم بن الحارث، أو مزاحم بن عمرو بن مرة بن الحارث، من بني عقيل بن كعب، من عامر بن صعصعة. شاعر غزل بدوي، من الشجعان. كان في زمن جرير والفرزدق، وسئل كل منهما أتعرف أحداً أشعر منك؟ فقال: الفرزدق لا، إلا أن غلاماً من بني عقيل يركب أعجاز الإبل وينعت الفلوات فيجيد. وأجاب جرير بما يشبه ذلك. وقيل لذي الرمة: أنت أشعر الناس، فقال: لا، ولكن غلام من بني عقيل يقال له مزاحم، يسكن الروضات، يقول وحشياً من الشعر لا يقدر أحد أن يقول مثله. وأورد البغدادي والجمحي بعض محاسن شعره.[١]
تعريف مزاحم العقيلي في ويكيبيديا
مزاحم بن الحارث العقيلي شاعر غزل بدوي عاش في العصر العباسي. توفي في العام (120 للهجرة- 738 ميلادية). كان من الشجعان المعروفين من بني عقيل كان في زمن جرير و الفرزدق وكان شعره جيداً. قال الشاعر ذو الرمة عنه: «يقول وحشياً من الشعر لا يقدر أحد أن يقول مثله». وقد نشرها المستشرق كرنكو مع ترجمة إنكليزية، وظهرت في ليدن (هولندة) 1920 م.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ مزاحم العقيلي - ويكيبيديا