منا بمكة يوم فتح محمد
أبيات قصيدة منا بمكة يوم فتح محمد لـ العباس بن مرداس

مِنّا بِمَكَّةَ يَومَ فَتحِ مَحَمَّدٍ
أَلفٌ تَسيلُ بِهِ البِطاحُ مُسَوَّمُ
نَصَروا الرَسولَ وَشاهَدوا أَيّامَهُ
وَشِعارُهُم يَومَ اللِقاءِ مُقَدَّمُ
في مَنزِلٍ ثَبَتَت بِهِ أَقدامُهُم
ضَنكٍ كَأَنَّ الهامَ فيهِ الحَنتَمُ
جَرَّت سَنابِكَها بِنَجدٍ قَبلَها
حَتّى اِستَقادَ لَها الحِجازُ الأَدهَمُ
اللَهُ مَكَّنَهُ لَهُ وَأَذَلَّهُ
حُكمُ السُيوفِ لَنا وَجَدٌّ مِزحَمُ
عَودُ الرياسَةِ شامِخٌ عِرنينُهُ
مُتَطَلِّعٌ ثُغَرَ المَكارِمِ خِضرِمُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة منا بمكة يوم فتح محمد
قصيدة منا بمكة يوم فتح محمد لـ العباس بن مرداس وعدد أبياتها ستة.
عن العباس بن مرداس
? - 18 هـ / ? - 639 م بن أبي عامر السُلَمي، من مُضَر، أبو الهيثم. شاعر فارس، من سادات قومه، أمُّه الخنساء الشاعرة. أدرك الجاهلية والإسلام، وأسلم قُبيل فتح مكة، وكان من المؤلفة قلوبهم ويُدعى فارس العُبَيْد، وهو فرسه، وكان بدوياً قحاً، لم يسكن مكة ولا المدينة وإذا حضر الغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم، لم يلبث بعده أن يعود إلى منازل قومه وكان ينزل في بادية البصرة وبيته في عقيقها، وهو وادٍ مما يلي سفوان، وأكثر من زيارة البصرة، وقيل: قدم دمشق وابتنى بها داراً. وكان ممن ذمّ الخمر وحرّمها في الجاهلية. مات في خلافة عمر.[١]
تعريف العباس بن مرداس في ويكيبيديا
العبّاس بن مرداس السلمي صحابي وشاعر من المخضرمين ممن اشتهروا في بداية عهد الاٍسلام وقبله وكان من سادات قومه بني سليم.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ العباس بن مرداس - ويكيبيديا