منح المهيمن أحمدا بظهوره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة منح المهيمن أحمدا بظهوره لـ أبو الهدى الصيادي

اقتباس من قصيدة منح المهيمن أحمدا بظهوره لـ أبو الهدى الصيادي

منح المهيمن أحمداً بظهوره

فهو الحبيب ونوره من نوره

وطواه في أستار باهر نعمة

نشرت على آصاله وبكوره

وأقامه عنه خليفة أمره

وأعانه بسكونه ومروره

وأنا به العلم الخفي عن الورى

وبعصمة نجاه من مقدوره

ولوى له هام البرية كلها

ولقد تولاه بكل أموره

ولأجله صاغ الوجود بحكمةٍ

مدت بساط سنينه وشهوره

هو ذلك اللوح الإلهي الذي

كتب الإله عليه كل سطوره

سر الجليل وعبده وصفيه

وحبيبه المنصور في تدبيره

والدولة القدسية العليا التي

غلبت ببأس قليله وكثيره

وهو العروس بحضرة غيبية

نشر الكريم لها شريف ستوره

وهو الضيا اللماع في سينا الخفا

والجوهر المحض البسيط بطوره

وهو الحقيقة للحقائق والرقي

قة في زوايا الخط من مسطوره

عون عليه أخا المهمة في البلا

ولك الأمان من القضا وصدوره

والجأ بظل رحابه العالي الذرا

ملجأ الوجود جليله وحقيره

فببابه تقضي الحوائج والغنى

من رحبه متدفق لفقيره

وهو المعين لمن بحضرته التجا

أبد الزمان بغيبه وحضوره

ما لي سواه ولا ألوذ بغيره

فالخير لا ينفك عن منظوره

وبه أرد سهام كل معاند

فالضيم لا يعدو على منصوره

روحي الفدا لترابه وأبي وأم

مي والوجود بنشئه ونشوره

لم لا وذاك الهيكل الأعلى الذي

جبريل لاذ به لنيل حبوره

أرجوه مرحمة بنفحة فضلها

يجلي علي بها لطيف ستوره

صلى عليه اللَه ما انبلج الضيا

فأزال غين الليل عن ديجوره

وعلى صحابته الكرام وآله

عين الورى ورؤسه وصدوره

ما قال داعي الغيب مبتهجاً به

منح المهيمن أحمداً بظهوره

شرح ومعاني كلمات قصيدة منح المهيمن أحمدا بظهوره

قصيدة منح المهيمن أحمدا بظهوره لـ أبو الهدى الصيادي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن أبو الهدى الصيادي

محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، أبو الهدى. أشهر علماء الدين في عصره، ولد في خان شيخون (من أعمال المعرة) وتعلم بحلب وولى نقابة الأشراف فيها، ثم سكن الآستانة، واتصل بالسلطان عبد الحميد الثاني العثماني، فقلده مشيخة المشايخ، وحظى عنده فكان من كبار ثقاته، واستمر في خدمته زهاء ثلاثين سنة، ولما خلع عبد الحميد، نفي أبو الهدى إلى جزيرة الأمراء في (رينكيبو) فمات فيها. كان من أذكى الناس، وله إلمام بالعلوم الإسلامية، ومعرفة بالأدب، وظرف وتصوف، وصنف كتباً كثيرة يشك في نسبتها إليه، فلعله كان يشير بالبحث أو يملي جانباً منه فيكتبه له أحد العلماء ممن كانوا لا يفارقون مجلسه، وكانت له الكلمة العليا عند عبد الحميد في نصب القضاة والمفتين. وله شعر ربما كان بعضه أو كثير منه لغيره، جمع في (ديوانين) مطبوعين، ولشعراء عصره أماديح كثيرة فيه، وهجاه بعضهم. له: (ضوء الشمس في قوله صلى الله عليه وسلم بني الإسلام على خمس - ط) ، و (فرحة الأحباب في أخبار الأربعة الأقطاب - ط) ، و (الجوهر الشفاف في طبقات السادة الأشراف - ط) ، و (تنوير الأبصار في طبقات السادة الرفاعية الأخيار -ط) ، و (السهم الصائب لكبد من آذى أبا طالب - ط) ، و (ذخيرة المعاد في ذكر السادة بني الصياد - ط) ، و (الفجر المنير - ط) من كلام الرفاعي.[١]

تعريف أبو الهدى الصيادي في ويكيبيديا

أبو الهدى الصيادي. (1266- 1328 هـ. 1849 م- 1909 م). اسمه الكامل: محمد بن حسن وادي بن علي بن خزام الصيادي الرفاعي الحسيني، ولد في خان شيخون، من أعمال معرة النعمان، التابعة لولاية حلب في حينها. وتعلم بحلب وولّي نقابة الأشراف فيها، وهو من علماء الدين البارزين في أواخر عهد الدولة العثمانية، حيث تولّى فيها منصب «شيخ الإسلام» أي شيخ مشايخ الدولة العثمانية في زمن السلطان عبد الحميد، كما تولّى نقابة الأشراف، خاصةً وأن نسبه يرجع إلى آل البيت. وله مؤلفات في العلوم الإسلامية وأخرى أدبية، ومجال الشعر بشكل خاص. توفي في جزيرة الأمراء (رينيكبو) التي تم نفيه إليها بعد سقوط الدولة العثمانية.قربه السلطان عبد الحميد الثاني، واتخذ الصيادي موقفاً عدائياً من الدعوة السلفية عموماً والوهابيّة في نجد على وجه الخصوص، ويقول سويدان بكتابه عن أبي الهدى «وكان من أعماله [أي أبي الهدى] مكافحة المذهب الوهابي لئلاّ يتسرّب إلى العراق والشام، لأن السلطان كان يخاف على ملكه في ديار العرب من الوهابيين وصاحبهم»هو والد حسن خالد أبو الهدى رئيس الوزراء بفترة إمارة شرق الأردن. وجد آخر نقيب لأشراف حلب، السيد تاج الدين ابن السيد حسن خالد ابن السيد محمد أبي الهدى الصيادي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي