منعنا بين شرق إلى المطالي
أبيات قصيدة منعنا بين شرق إلى المطالي لـ زيد الخيل الطائي

مَنَعنا بَينَ شَرقِ إلى المَطالي
بِحَيٍّ ذي مُكابَرَةٍ عنودِ
نَزَلنا بَينَ فَيدٍ وَالخِلافي
بِحَيٍّ ذي مُدارأَةٍ شَديدِ
وَحَلَّت سِنبِسٌ طَلحُ العَيارى
وَقَد رَغِبَت بِنَصرِ بَني لَبيدِ
فَسيري يا عُدَيُّ وَلا تُراعي
فَحُلّي بَينَ كَرمَلَ فَالوَحيدِ
إِلى جَزعِ الدَواهي ذاكَ مِنكُم
مَغانٍ فَالخَمائِلِ فَالصَعيدِ
وَسيري إِذ أَرَدتِ إِلى سُمَيرٍ
فَعودي بِالسَوائِلِ وَالعُهودِ
وَحُلّوا حَيثُ وَرَثَكُم عُدَيُّ
مُرادَ الخَيلِ مِن ثَمدِ الوُرودِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة منعنا بين شرق إلى المطالي
قصيدة منعنا بين شرق إلى المطالي لـ زيد الخيل الطائي وعدد أبياتها سبعة.
عن زيد الخيل الطائي
زيد بن مهلهل بن منهب بن عبد رضا من طيء، أبو مُكنف. من أبطال الجاهلية. لقب زيد الخيل لكثرة خيله أو لكثرة طراده بها، كان طويلاً جسيماً، من أجمل الناس. وكان شاعراً محسناً، وخطيباً لسناً، موصوفاً بالكرم وله مهاجاة مع كعب بن زهير. أدرك الإسلام ووفد على النبي صلى الله عليه وسلم سنة 9 هـ في وفد طيء فأسلم وسر به الرسول صلى الله عليه وسلم وسماه (زيد الخير) . ومكث في المدينة سبعة أيام وأصابته حمى شديدة فخرج عائداً إلى نجد فنزل على ماء يقال له (فرده) فمات هناك.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب