منعوه ماء الفرات وظلوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة منعوه ماء الفرات وظلوا لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة منعوه ماء الفرات وظلوا لـ الصنوبري

مَنَعُوهُ ماءَ الفراتِ وظَلُّوا

يَتَعاطَوْنَهُ زُلالاً نُقَاخا

بأبي عِترةَ النَّبِيّ وأُمّي

سَدَّ عنهم مُعانِدٌ أَصْماخا

خَيْرُ ذا الخَلْقِ صِبْيَةً وَشَباباً

وكُهولاً وَخَيرُهُمْ أشياخا

أخَذوا صَدْرَ مفخرِ العزّ مُذْ كا

نوا وخلّوا لِلعالَمينَ المِخاخا

النَّقِيُّونَ حيثُ كانوا جيوبا

حيثُ لا تأمن الجيوبُ اتّساخا

يَألَفُونَ الطَّوَى إِذا ألف النا

سُ اشتواءً مِنْ فَيْئِهِمْ واطّبَاخا

خُلِقوا أسْخِياءَ لا مُتَساخِي

نَ وليس السَّخِيُّ مَنْ يَتَساخَى

أهْلُ فَضْلٍ تَناسَخوا الفَضْلَ شِيباً

وَشباباً أكْرِمْ بِذاكَ انْتِساخا

بِهَواهُمْ يَزْهُو وَيَشْمَخُ مَنْ قَدْ

كانَ في النَّاسِ زَاهِياً شَمَّاخا

يابْن بِنتِ النَّبِيّ أكرِمْ بِهِ ابْناً

وَبِأسْنَاخِ جَدّهِ أسْنَاخا

وّابْنَ مَنْ وَازَرَ النَّبِيَّ وَوَالا

هُ وَصَافاهُ في الغَديرِ وَوَاخَى

وَابْنَ مَنْ كانَ لِلْكَريهةِ ركّا

باً وفي وَجْهِ هَوْلِها رَسّاخا

لِلطُّلَى تحتَ قَسْطَلِ الحَرْبِ ضَرّا

باً ولِلهامِ في الوَغَى شَدّاخا

ذو الدّماءِ التي يُطيلُ موالي

ه اخْتِظاباً بِطيبِها والْتِطَاخا

ما عَليكُمْ أناخَ كَلْكَلَهُ الدَّه

رُ ولكنْ عَلى الأنامِ أنَاخا

شرح ومعاني كلمات قصيدة منعوه ماء الفرات وظلوا

قصيدة منعوه ماء الفرات وظلوا لـ الصنوبري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي