منع النوم طارق من حبابه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة منع النوم طارق من حبابه لـ بشار بن برد

اقتباس من قصيدة منع النوم طارق من حبابه لـ بشار بن برد

مَنَعَ النَومَ طارِقٌ مِن حُبابَه

وَهُمومٌ تَجولُ تَحتَ الرَهابَه

جَلَسَت في الحَشا إِلى ثُغرَةِ

النِحرِ بِشَوقٍ كَأَنَّهُ نُشّابَه

وَلَقَد قُلتُ إِذ تَلَوّى بِيَ الحُب

بُ وَفَوقي مِنَ الهَوى كَالضَبابَه

إِنَّ قَلبي يَشُكُّ فيما تُمَنيّ

ني وَنَفسي حَزينَةٌ مُرتابَه

فَاِذَني لي أَزُركِ أَو سَكِّنيني

بِاِنتِيابٍ لا شَيءَ بَعدَ اِنتِيابَه

لا تَكوني كَمَن يَقولُ وَلا يو

في كَذاكَ المَلّاقَةُ الخَلّابَه

كَيفَ صَبري عوفيتِ مِمّا أُلاقي

بَينَ نارِ الهَوى وَغَمِّ الصَبابَه

لَيتَ شِعري تَبكينَ إِن مُتُّ مِن حُب

بِكِ أَو تَضحَكينَ يا خَشّابَه

إِنَّني وَالمَقامِ وَالحَجَرِ الأَس

وَدِ وَالبَيتِ مُشرِفاً كَالسَحابَه

أَشتَهي أَن أُدَسَّ قَبلَكِ في التُر

بِ لِكَي تُصبِحي بِنا كَالمُصابَه

وَعَسى ذاكَ أَن يَحينَ فَتَبكي

لا تَقولي بُعداً لِمَن في الغِيابَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة منع النوم طارق من حبابه

قصيدة منع النوم طارق من حبابه لـ بشار بن برد وعدد أبياتها أحد عشر.

عن بشار بن برد

هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]

تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا

بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بشار بن برد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي