منفردا لكن قلبي معي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة منفردا لكن قلبي معي لـ أحمد تقي الدين

اقتباس من قصيدة منفردا لكن قلبي معي لـ أحمد تقي الدين

منفرداً لكنَّ قلبي معي

أُسامرُ الوَحدةَ في مَخدَعي

آنسُ بالليل رِداءِ الهوى

أُنْسَ فتىً في حبّه مُولَعِ

الليلُ ثوب سابغ رِدْنُه

يَسترُ حالَ البائس المُوجَعِ

يَلبسُه الشاعرُ مُستنزلاً

آيَ الهُدى من حِكمةِ المُبدِعِ

الشعرُ بيتُ الوحي تختارُه

عرائسُ الأفكار كالمَرْتَع

يا ليلُ مِنْ هديِك لي آيةً

أبثهَّا للعلم في مَربعي

وأَنزلِ الحكمةَ في خاطري

واْجعلْ بياني حِليةَ المِسمع

لَبَّيكَ يا شاعراً من رائدٍ

مُنتَجِعٍ للحقّ مُستَطلِع

أنتَ بربعٍ قد زكت أرضُه

إنْ يُحسنِ الغرسُ به يُمرِع

فاْسمع من المُبدِع آيَ الهُدى

وبشِّرِ الناسَ بِلا مَطمَع

الناس عندي شرعٌ خِلقةً

والمجد في الأعمال يا مُدّعي

خلقتُهم في قَالب واحدٍ

فاْختلفوا في الرأي والمَنزِعِ

وفرَّقتُ بيئاتِهم بينهم

بمقتضى الأزمان والأَربُع

كلُّهم خَلقي فما بالُهم

يُعنَوْن بالأَنساب والمَنبَع

لا نسبٌ عندي سوى صالحِ

الأعمال أَحسِنْ عملاً تُرفع

ما بالهُم أَنضاءَ بحثٍ إلى

معرفتي هيهاتِ من مَهيَع

إنيَ في الكون وهُمْ بعضُه

ولستُ بالمحصور في مَوضِع

فَلْيسلكوا العلم ففي بحره

أودعتُ أسراري فاْسمعْ وَعِ

ما بالهُم أَحلاسَ حربٍ على

بعضِهم باْسمي وحزباً معي

ما أَنا من حزبٍ ولا دينَ لي

حزبي وديني الحق صه واْسمَعِ

شريعتي العدلُ فما بالهُم

قد حبسوا المرأةَ في مَخدَع

ليستْ متاعاً لهم يُقتنى

لِيُرهقوها في دُجى المَنقَع

خلقتُها مثلَهم حرّةٌ

إنيَ غيرَ العدلِ لم أَشرَع

فعلِّموها قبلَ أبنائكم

هذا صِراطٌ للعُلى فاْتْبَعِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة منفردا لكن قلبي معي

قصيدة منفردا لكن قلبي معي لـ أحمد تقي الدين وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن أحمد تقي الدين

أحمد تقي الدين. شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة. ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان. زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن. وقد كان مرجعاً لطائفته الدرزية في قضاياها المذهبية وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة. له (ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد تقي الدين في ويكيبيديا

أحمد عبد الغفار تقي الدين (1888 - 29 مارس 1935) شاعر وقاضي لبناني. ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداودية في عبيه ثم مدرسة الحكمة في بيروت. درس الشريعة على كبار العلماء ثم عُيِّن قاضيا سنة 1915، وشغل منصب القضاء في محاكم عدة وظل بسلك القضاء حتى آخر حياته. وكان مرجعاً في القضايا المذهبية لطائفة الدرزية. وصف بشاعراً «عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة». مُنح وسام الاستحقاق اللبناني بعد رحيله، ورفع رسمه في دار الكتب الوطنية (1974) إحياء لذكراه، ورصد ريع ديوانه لإنشاء نادٍ باسمه في مسقط رأسه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد تقي الدين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي