منك النوال ومني الشكر والطمع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة منك النوال ومني الشكر والطمع لـ الستالي

اقتباس من قصيدة منك النوال ومني الشكر والطمع لـ الستالي

منك النّوالُ ومني الشكر والطّمعُ

وحيث كان مَصابُ الغيثُ منتجعُ

عوّدتني العادةَ الحسنى أبا حسن ٍ

فلم يكن عنك لي صبرٌ ومقتنعُ

ما شامَ منكَ رجائي ضوءَ بارقةً

إلاّ وصادف غيثاً صَُْبُه دُفَعُ

يُهنيكَ غيثُ أيادٍ أنتِ واضعها

عندي وهنَّ لعمري خير ما تضعُ

فإنَّ مثلك من أسدى الصنيعة لي

عفواً ومثلي بالبّر يُصطنعُ

لم تُولني منناً إلاّ وقابلها

رَطبٌ بحسن ثناءٍ ليس ينقطع

ولي لسانٌ فصيحٌ في بني عُمرٍ

بالشكر مني معنىً فيك مُختْرعُ

المحسنينَ بلا مطَلٍ إذا وَعدوا

والمنعمين بلا منٍّ إذا نفعوا

وأنتَ يا ذُهل فيهم سيد علمٌ

ماضي العزيمة لا وانٍ ولا ضرَعُ

وطال عمركَ وازْددت انبساط يدٍ

تعلو على الترتبة العُليا وترتفعُ

سامٍ توقّلتَ من فرع العُلى شرفاً

كما توقّل رأسَ الشاهق الصَّدَعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة منك النوال ومني الشكر والطمع

قصيدة منك النوال ومني الشكر والطمع لـ الستالي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن الستالي

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده (ستال) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم والأدب الكثير. نشأ وترعرع وتلقى مبادئ الدين ومبادئ العربية، حتى لمع نجمه وشاعت براعته في الشعر وتشوق الناس إلى لقائه. عندها انتقل الشاعر إلى نزوى حيث محط رجال العلم والأدب ولا سيما (سمد) التي فتحت أبوابها لطلاب العلم والأدب في عهد ذهل بن عمر بن معمر النبهاني. يمتاز شعره بالجودة، والنباغة وقوة الألفاظ والمعاني. (له ديوان - ط)[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي