من إلى الرز في المناسف صبه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من إلى الرز في المناسف صبه لـ مصطفى زين الدين الحمصي

اقتباس من قصيدة من إلى الرز في المناسف صبه لـ مصطفى زين الدين الحمصي

من إلى الرز في المناسف صبه

وبه قد أتى ليتحف صبه

ناشراً فوقه اللحوم من الضان

بشم البهار ازداد رغبه

يا صحينا حويت يبرقنا الطا

فح بالدهن مستمداً بكبه

أكثروا الهبر ضمنها وأقلوا

برغلاً واستباحوا بالجرن ضربه

يا دجاجاً حشي برز ولحم

وعلى السمن قد تحمر لبه

أكلك البرء إن سلقت وماء

منك كم حسن الأطباء شربه

جد على مغرم بأكلك لم يبرح

ذكرك المعظم دأبه

يا أخلاي بالمآكل هلا

قد منتم لمن أسقم الجوع قلبه

وعلى القدر أوقفوه عساه

بانتشاق البهار يسكن نحبه

ويرى ضمنها إلى القرع محشي

مع كوسج قد اختار قربه

يا لقضبان فضة بل وعمدان

رخام لعين من يتنبه

صنعت لا لتشييد قصر ولكن

لقلوب أحالها الجوع خربه

لا ومن أنبت الخضار بروض

لطبيخ الأنام أعظم وهبه

لست أسلو الخاروف لو صرت رمساً

وله إلية تشابه طربه

ذا مرامي وفيه كان غرامي

وعسى أن أرى القطائف غبه

حشوها الجبن عمها السمن

والقطر علاها يا ليت لي منه شربه

آه واحرقتي على الصدر إذ ضم

كنافة وجهها بالشقيق أشبه

ضمنها قشطة وافت سحيراً

من بني خالد أتتنا بعلبه

نعم حي به الغنم السارح

إن شئت ذبحه وإن شئت حلبه

شرح ومعاني كلمات قصيدة من إلى الرز في المناسف صبه

قصيدة من إلى الرز في المناسف صبه لـ مصطفى زين الدين الحمصي وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن مصطفى زين الدين الحمصي

مصطفى زين الدين الحمصي. شاعر من أهل حمص، مولده ووفاته فيها. برع في الأدب والموسيقى. وكان حسن الصوت وسافر إلى الأستانة والحجاز ومصر. شعره رقيق في الغزل والمدائح النبوية. وإنما اشتهر بمعارضاته لمعاصره الهلالي (محمد بن هلال) وكان كلما نظم الهلالي قصيدة أو موشحاً في مدح أحد الولاة أو الأعيان عارضه صاحب الترجمة بقافيته ووزنه وأكثر ألفاظه، وجعله في وصف الطعام، حتى عرف بالجوعان وجمعت معارضاته هذه في كتاب (تذكرة الغافل عن استحضار المآكل -ط) .[١]

تعريف مصطفى زين الدين الحمصي في ويكيبيديا

مصطفى زين الدين الحمصي (1826 - 1900) شاعر سوري. ولد في حمص. برع في الأدب والموسيقا، وكان حسن الصوت. سافر إلى اسطنبول والحجاز ومصر. له أشعار في الغزل والمديح، اشتهر بمعارضة معاصره محمد بن هلال الهلالي، فكان كلّما نظم الهلالي قصيدة أو موشّحًا، نظم زين الدين أخرى معارضًا له في القافية والوزن وأكثر الألفاظ، وجعلها في وصف الطعام، حتّى عرف بالجوعان. توفي في حمص. له تذكرة الغافل في استحضار المآكل، مجموع معارضاته للهلالي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي