من الرحمن لا تيأس فإنه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من الرحمن لا تيأس فإنه لـ أبو بكر العيدروس

اقتباس من قصيدة من الرحمن لا تيأس فإنه لـ أبو بكر العيدروس

من الرحمن لا تيأس فإنه

يجود بفضله كرماً ومنه

ولا ترجو سواه لكلّ خطب

فما للمرء غير حماه جنه

وان تبغى خلاص النفس منه

لسانك عن عيوب الناس عنه

ولا تعتب أخاك بقول زور

ولا سوءاً به أبداً تظنه

ولا تثني عليه سوى بخير

فانّ اللَه يعلم ما تكنه

فللمغتاب عند اللَه مقت

وعند الخوف لا يعطيه أمنه

ولانك في الورى أبداً حسودا

فحسبك أن تبوء بشرّ محنه

وتقوى اللَه لا تنفكّ عنه

وخالل كلّ ذي علم وفطنه

فأهل العلم في الدنيا نجوم

بهم تهدى إلى فرض وسنه

وسل عن دينك المسؤول عنه

ولا تك جاهلاً فالجهل فتنه

فيا أسفي لقد ضيعت عمري

مع الغفلات مطلوق الأعنه

فلا علم علمت ولا اكتساب

يكون مآله لدخول جنه

ولكن لي إلى ربي شفيع

شفاعته بها أعطاه إذنه

محمد الذي ما زال يرقا

لحضرة ربه من غير وهنه

فحصّ بما رآه بغير شك

وأذهب بالبشارة كلّ حزنه

وهدّ ببعثه ركن الأعادي

وشدّد عزمه وأشاد ركنه

شرح ومعاني كلمات قصيدة من الرحمن لا تيأس فإنه

قصيدة من الرحمن لا تيأس فإنه لـ أبو بكر العيدروس وعدد أبياتها ستة عشر.

عن أبو بكر العيدروس

أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) . له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي