من بات في غفلة والموت طالبه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من بات في غفلة والموت طالبه لـ يعقوب الحاج جعفر

اقتباس من قصيدة من بات في غفلة والموت طالبه لـ يعقوب الحاج جعفر

من بات في غفلة والموت طالبه

فهل يفوت وينجو منه هاربه

جانب هواك لتحظى بالنعيم فهل

يصلى الجحيم سوى من لا يجانبه

ان شئت منا فان اللّه منزله

أو رمت صفحا جميلا فهو واهبه

أو شئت تأمن في يوم المعاد فبت

والجفن كالغيث إذ ينهل ساكبه

ففى غد ليس ينجو غير من صحب

التقوى ومن غدت التقوى تصاحبه

تباً لعبد مسيء ما يقول غدا

لدى الحساب إذا المولى يحاسبه

فكيف يلهو امرؤ عما يراد به

وللمنية قد زمت ركائبه

فممره قد تقضى وهو في لعب

لاه يخال المنايا لا تقاربه

امسى يؤمل نجحا في مطالبه

وليس تنجح في الدنيا مطالبه

وان يكن سمح الدهر الخؤون بها

يوما فقد علقت فيها شوائبه

هل يؤمن الدهر من مكر ومن خدع

أنى وما برحت تترى نوائبه

وكم حبائله مدت لنا شركا

غدرا وكم نشبت فينا مخالبه

وليس يصرفه عما يحاوله

عذل ويثنيه عنه من يعاتبه

لا تنس قبر لئان وسدت حفرته

غدا عليك إذا ما انهار جانبه

وكن من اللّه في خوف وفي حذر

إذ لم ينل عفوه إلا مراقبه

يا خير مولى كريم جل نائله

عن أن تعد وان تحصى مواهبه

نشكو إليك نفوسا بئس ما كسبت

من سوء فعل ذميمات عواقبه

ولا يزال ولم يبرح بنا كرما

تنهل ما بيننا لطفا سحائبه

حاشاك تعرض في الأخرى بوجهك

عن من فيك يرجو بأن تقضى مآربه

شرح ومعاني كلمات قصيدة من بات في غفلة والموت طالبه

قصيدة من بات في غفلة والموت طالبه لـ يعقوب الحاج جعفر وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن يعقوب الحاج جعفر

يعقوب الحاج جعفر

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي