من باح بالأشواق في الحب استراح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من باح بالأشواق في الحب استراح لـ ابن الصباغ الجذامي

اقتباس من قصيدة من باح بالأشواق في الحب استراح لـ ابن الصباغ الجذامي

من باح بالأشواق في الحب استراح

ما إن على ذي الوجد في الشكوى جناح

لما تنسّم عرف نوّار البطاح

جاءت بنشر المسك أنفاس الرياح

فاهتز عطفُ الصبب للوصل ارتياح

جرّت ذيول التيه زهواً إذ جرَت

أحببتُ نفوساً بالتنائي أتلِفَت

يا طيب أنفاس بها تنفّست

مرّت على أبياتهم فاحتملَت

طيباً كما نم البنفسج والأقاح

يا نائماً عن وصلهم قم لا تنم

سحراً سرت ريح التداني فانتسم

هبت بسر الأنس فانعم واغتنم

جاءت تبشر بالرضى عنهم فقُسم

للشطح قد آن أوان الافتضاح

يا سقى الأرواح كاسات الصفا

أرواحنا مالت إليك تشوفا

زمزِم فقد أحييت صبا مدنفا

طاب السماع بذكر مدح المصطفى

شمسِ الهدى بدر الدجى قطب السماح

كرّر علينا مدحهُ يا منشد

فلشوقه نار الحشا تتوقد

جاز المعالي والكمال محمد

فهو السري الأوحد الممجد

من نوره تلتاح أنوار الصباح

بجماله يكسو الملاحة رونقا

وبحسنه زاد الوجود تأنقا

شرف حوى أسنى المراتب مطلقا

منه استفاد البدر نوراً مشرقا

وكل طيب في الوجود عنه فاح

مالت بذكر مديحه أعطافنا

وتلذّذت بسماعه أسماعنا

طارت بنا طرباً له أفراحنا

بالهاشمي محمد أرواحنا

لاذت فنادت عن هواه لا براح

يا ريح من قطع التنائى ظهرَهُ

لما تناءت داره وأضبره

طول النوى نادى ليشكو ضره

يا حادي الأظعان بلغ قبره

سلام من نص النوى منه الجناح

شرح ومعاني كلمات قصيدة من باح بالأشواق في الحب استراح

قصيدة من باح بالأشواق في الحب استراح لـ ابن الصباغ الجذامي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن ابن الصباغ الجذامي

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله. شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب، على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. ولم يُحفظ له سوى نسخة خطية واحدة من ديوانه تدور كلها حول المدائح النبوية والزهد.[١]

تعريف ابن الصباغ الجذامي في ويكيبيديا

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله، شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. لم يُحفظ له سوى نسخة خطية واحدة من ديوانه تدور كلها حول المدائح النبوية والزهد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي