من جاد بالدمع في أتراجه وسخا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من جاد بالدمع في أتراجه وسخا لـ محمد شهاب الدين

اقتباس من قصيدة من جاد بالدمع في أتراجه وسخا لـ محمد شهاب الدين

من جاد بالدمع في أتراجه وسخا

فليجل عنه بأفراح الطلا وسخا

إن الغموم إذا آياتها تليت

لدى ندامى الحميا حكمها نسخا

فاصرف بصرف كؤوس الراح عنك أسى

وكن بها من صروف الهم منسلخا

في روضة كلما اعتل النسيم بها

بكى الغمام وناح الطير واصطرخا

كأنها جنة الفردوس حيث جرت

فيها جداول عين ماؤها نضخا

والطل يكتب ما أملي السحاب على ال

أوراق نسخاً وتتلو الورق ما نسخا

والزهر يضحك مد أغصانها رقصت

لزامر الريح إذ في نايه نفخا

ما ماس ساقي الطلا فيها بقامته

إلا وكان لقامات الغصون أخا

واستجل بين الندامى عنبري شذا

كأنه بسحيق المسك قد طبخا

ولا تزوج ببنت الكرم غير لمى

ساقي الكؤوس فعقد الماء قد فسخا

واستغفر اللَه تحمد كل عاقبة

بلغت غاياتها من شدة ورخا

شرح ومعاني كلمات قصيدة من جاد بالدمع في أتراجه وسخا

قصيدة من جاد بالدمع في أتراجه وسخا لـ محمد شهاب الدين وعدد أبياتها أحد عشر.

عن محمد شهاب الدين

محمد بن إسماعيل بن عمر المكي، ثم المصري المعروف بشهاب الدين. أديب؛ من الكتاب، له شعر، ولد بمكة، وانتقل إلى مصر، فنشأ بالقاهرة، وأولع بالأغاني وألحانها. وساعد في تحرير جريدة (الوقائع المصرية) وتولى تصحيح ما يطبع من الكتب في مطبعة بولاق. واتصل بعباس الأول (الخديوي) فلازمه في إقامته وسفره. ثم انقطع للدرس والتأليف، وتوفي بالقاهرة صنف (سفينة الملك ونفيسة الفلك-ط) في الموسيقى والأغاني العربية، ورسالة في (التوحيد) وجمع (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي