من جب ذروة هاشم فأزالها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من جب ذروة هاشم فأزالها لـ محمد صالح محيي الدين

اقتباس من قصيدة من جب ذروة هاشم فأزالها لـ محمد صالح محيي الدين

من جب ذروة هاشم فأزالها

ودهى فدك على السهول جبالها

وغزا نزاراً في مواطن عزها

ولوى سواعد مجدها فأمالها

من شن عادية الورى فعدا على

عليا لوي واستخف ثقالها

من حل عقد نظامها من فل حد

حسامها ومن الذي قد غالها

من ذا أطل على الأنام بفادح

عم الأنام نساءها ورجالها

من ذاك سدد اسهما فرمى بها

أسد العرين فغالها أشبالها

من هد حصن المسلمين بحجة إلا

سلام أكرم من يقوم حمى لها

مولى الأنام محمد الحسن الذي

شدت لمغناه الوفود رحالها

علامة العلماء منهج رشدها

مهما بدت تشكو إليه ضلالها

فأماط عن وجه العلوم لثاهها

وأزال عن أشكالها إشكالها

قد قام للشرع الشريف مبيناً

للمسلمين حرامها وحلالها

فهو الطبيب لمعضل العلل التي

أعيت فحاذرت الورى إعضالها

أتقى بني الشرع الشريف ولم يكن

كعصابة أفعالها أفعى لها

أشجى الورى فكأنهم أبناؤه

وكأنه وهو العطوف أبالها

فلتقد أجفان العلوم لعيلم

جزت عليه المكرمات قذالها

أتروم أن يأتي الزمان بمثله

هيهات قد ظللت تروم محالها

قل للعلوم بأن تشق جيوبها

حزنا وتستهمي الدموع سجالها

يا راحلا والمكرمات بأسرها

أبدت بآفاق العلى إعوالها

قد بنت فالعلياء تقرع سنها

حزنا وتصفق باليمين شمالها

إن الرياسة لم تكن إلا له

أبداً كما هو لم يكن إلا لها

رضعته أم المكرمات فلا تخل

والمكرمات فتى سواه أخا لها

ندب يجير إذا استجار به الورى

وإذا استنالته النوال أنالها

والماجد القرم العلي اخو العلى

بالفضل ينجح للورى آمالها

إن مد كفا للمكارم نالها

أو طاول العلياء يوما طالها

من عصبة علوية طهرت بما

أوحى لها الرحمن ما أوحى لها

ولتلك أفلاك المفاخر في الورى

كل تراه بافقهن هلالها

فلتضرب الأمثال فيهم للعلى

إذ لم نجد بيني العلى أمثالها

وعلى ضريح قد ألم برمسه

سحب الرضا تهمي عليه سجالها

شرح ومعاني كلمات قصيدة من جب ذروة هاشم فأزالها

قصيدة من جب ذروة هاشم فأزالها لـ محمد صالح محيي الدين وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن محمد صالح محيي الدين

محمد صالح بن علي بن قاسم بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن محي الدين الحارثي الهمداني العاملي النجفي. شاعر مقبول، وأديب مشهور. ولد في النجف، ونشأ في أحضان أسرة عرفت بعلمها وأدبها، عاش في النجف متقلباً بين أنديتها ومجالسها، فأحب الأدب والأدباء، وراح يقرض الشعر على الطريقة التقليدية. كان كثير النظم، يتكسب به، وأكثره من النوع المقبول. توفي في النجف، ورثاه جمع من أصدقائه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي