من حبس الأسحار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من حبس الأسحار لـ محمد الباجي المسعودي

اقتباس من قصيدة من حبس الأسحار لـ محمد الباجي المسعودي

مَن حَبَّسَ الأَسحار

عَلىَ لِحاظ الغيد

وَأَلبَسَ الأَقمار

تَمايماً في الجيد

مَن أَنبَتَ الوَردا

في غُصونِ البانِ

وَرَوعَ الخَلدا

بلَحظِكَ الراني

أَضحى لَهُ غِمداً

قَلبُ الشَجيِّ العاني

مُوَلَّهٌ قَد حار

في مَهمَه التَفنيد

أَجفانُهُ أَنهار

وَخَدّهُ أُخدود

لِلَّهِ ما أَحلى

لَيالي الوَصلِ

بُدورُها تُجلى

في حِندِس العَذل

وَكأسُها يُملا

بالغَنجِ وَالدلّ

وَنَحنُ في مِضمار

مَعَ ابنَةِ العُنقود

في فِتيَةِ أَخيار

وَطالِعٍ مَسعود

يا فِتنَةً لِلناس

في صُورَةِ الإِنسِ

تَجَمَّعَ الجُلّاس

لِلَّهوِ وَالأُنسِ

اشرَب وَهاتِ الكأس

وَاِبسُط بِها نَفسي

وَالطِم خُدودَ الطار

وَاِفرُك أَذانَ العود

وَقَبِّل المِزمار

بِثَغرِكَ المَنضود

وَاِمدَحِ المَولى

مُحَمَّد المَنصور

النَيِّر الأَجلى

في ظُلمَة الديجور

مَن آيُهُ تُجلى

لِيَومِ نَفخِ الصور

كالقَطرِ في الأَقطار

وَفي العُلا كالطَود

وَالأَسَدِ الهَصّار

عِندَ الخُطوبِ السود

يَهنيكُمُ شَوّال

وَافاكَ بِالأَفراح

فاِلبِس بِهِ مُختال

مِن جَيِّدِ الأَمداح

وَاِعرض عَن العُذّال

في الغيدِ أَو في الراح

وَاِشرَب عَلى الأَوتار

مَع مُطرِباتِ الغيد

النُهّدِ الأَبكار

صَباحَ ثاني العيد

شرح ومعاني كلمات قصيدة من حبس الأسحار

قصيدة من حبس الأسحار لـ محمد الباجي المسعودي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن محمد الباجي المسعودي

محمد الباجي المسعودي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي