من حوى الإصطبار يحمد مآله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من حوى الإصطبار يحمد مآله لـ علي الغراب الصفاقسي

اقتباس من قصيدة من حوى الإصطبار يحمد مآله لـ علي الغراب الصفاقسي

من حوى الإصطبار يحمد مآله

وهو لاشكّ بالغٌ آماله

وحوى السّعد من حوى الرّأي فالزم

قُرب من قد خلا لهُ وخلا له

ما أرى العزّ ان جلا الرأي إلا

عزّ من قد جلا لهُ وجلا له

وإذا الرأيُ صاحب العزم فاجزم

أنّه من سعى لهُ أو سعا له

من حوى ذي الخصال عادت عداهُ

حين تدري خصالهُ كالخصاله

كخصال حوى لها ابنُ حسين

لا يرى قد حوى لها من حواله

ملكٌ كلّ كلُّ من رام يحكي

من معالي كماله وكماله

يعشق العفو عشق غيلان ميا

فحباهُ المنى لهُ ومناله

حرّم السفك عنه لاكسواهُ

إذ يراه حلا له وحلاله

مُسرعٌ للعطا ويعظم بطئا

رفد من قد نوى له ونواله

من رمى للحبى حبالة مدح

فيه ألقى الحبا لهُ والحباله

فيه بئر يدل بالرّفد للعا

في فيلقي الدّلالة والدّلالة

لاأراني إلا له منهُ حساما

من يديه نبا لهُ ونباله

فسيكفي العدوّ يوما ويعطي

مغرما من حمى له وحماله

دام في العزّ ماضي العزم ملكا

ليس يشكو كلالهُ وكلاله

هو من ربّه العليّ غدا في

حرز أمن كفالة وكفى له

شرح ومعاني كلمات قصيدة من حوى الإصطبار يحمد مآله

قصيدة من حوى الإصطبار يحمد مآله لـ علي الغراب الصفاقسي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن علي الغراب الصفاقسي

علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا تحول إلى علي بن حسين باي. ومدحه فعفا عنه وقربه وتوفي بتونس. له (مقامات أدبية) و (ديوان شعر -ط) في تونس.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي