من ذا إلى عدله أنهي شكاياتي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة من ذا إلى عدله أنهي شكاياتي لـ الهبل

اقتباس من قصيدة من ذا إلى عدله أنهي شكاياتي لـ الهبل

مَنْ ذا إلى عَدْلِه أُنهي شكاياتي

سواك يا رافع السَّبْع السَّمواتِ

مَنْ ذَا أُرَجيّه أَمْ مَنْ ذا أُؤمِّلُهُ

لِما أَتّاني مِنَ البلْوي ومَا يَأتي

مَنْ ذا ألوذُ به قيما أَلمَّ ومَنْ

أدعوهُ إن قلَ صبري في مضرّاتي

مولاي عَادَاتُك اللاَّتي عُرِفْت بِهَا الْغُ

فرانُ مَهْمَا غدا العصْيانُ عاداتي

وعفوُك الجسمُّ يا مولايَ أَوسَعُ مِمَّ

إذا ضاق عنْهُ احْتِمالي مِنْ خطيئاتي

كَمْ نعمة لك عندِي لا أطيقُ لها

شكراً ولو أنّني اسْتَغرقتُ ساعاتي

ومُعْضِل فادحٍ قد كادَ يُغرقني

في بحر هُلْكٍ فكانت مِنْك مَنْجاتي

أَحْسَنْتَ يا ربّ تقْويم بتَسْويةٍ

مُكمّلاً أدواتٍ لي وآلاتِ

حفظْتَني ربّ غذْ لا خَلق يَحْفَظُني

بِرّاً وقدَرتَ أقْواتي وأوقاتي

ولم تَزَلْ عَينُ برًّ مِنْك تلحظني

فما خَلَتْ من صَنيعٍ مِنكَ حالاتي

أشكو إليكَ أموراً أنتَ تعلَمُها

فأنت يا ربّ علاّم الخفيّاتِ

لو كانَ غيركَ يكْفيني عظَائِمها

أنْبأتُه ما بقَلْبِي مِنْ خبيَّات

هَيْهَات مَالي عِنْدَ الخَلْقِ من فرجٍ

فأنتَ أنتَ الذي أرجُو لِحَاجاتي

شرح ومعاني كلمات قصيدة من ذا إلى عدله أنهي شكاياتي

قصيدة من ذا إلى عدله أنهي شكاياتي لـ الهبل وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن الهبل

الحسن الهبل. شرف الدين الحسن بن جمال الدين علي بن جابر بن صلاح بن أحمد بن صلاح بن أحمد بن ناجي بن أحمد بن عمر بن حنظل بن المطهر بن علي الهبل الخولاني القضاعي السحامي الحربي الزيدي الجارودي اليمني الصنعاني. ولد في صنعاء عام 1048 هـ/ 1639 م ونشأ فيها واشتغل بالعلوم والأدب، وقد لقب بالهَبَل. توفي في صنعاء عام 1079 هـ/ 1668 م

تعريف الحسن الهبل من ويكيبيديا

الحسن بن علي بن جابر الهَبَل (1639 - 1668) شاعر يمني في القرن 17 م/ 11 هـ. ولد في صنعاء ونشأ فيها واشتغل بالعلوم والأدب، حتى لقب بـأمير شعراء اليمن. أصله من قرية بني هبل هجرة من هجر خولان. له ديوان شعر. توفي في صنعاء وهو دون الثلاثين وقد رثاء والده.

تعريف الحسن الهبل من معجم الشعراء العرب

حسن بن علي بن جابر الهبل اليمني. شاعر زيدي عنيف، في شعره جودة ورقة يسمى أمير شعراء اليمن. من أهل صنعاء ولادة ووفاة. أصله من قرية بني هبل هجرة من هجر خولان. له ديوان شعر.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي